Modawenon

قطاع الطاكسيات ببرشيد عنوان للفوضى و السيبة و التسيب.

رفع الصور
رفع الصور


لقد أصبحت تعيش مدينة برشيد نوعا من الفوضى و التسيب أمام مرأى السلطات المحلية و اﻻقليمية و مصالح اﻻمن دون حسيب أو رقيب.
هده الفوضى أبطالها مراهقون من سائقي سيارات اﻻجرة الغير مؤهلين للقيام بمثل هده الخدمات و التي تمنح لهم رخص سياقة مقابل عمولات ورشاوي، كما يقومون باستخراج رخصة الثقة بعد منحهم للقدر المعلوم بباشوية برشيد أو عمالة اﻻقليم .
وتكون نتيجتها في غالب اﻻحيان خلق الفوضى و التسيب و الحاق الضرر بالمواطنين مستعمليها ناهيك عن حوادث السير التي ﻻ تعد و ﻻتحصى و تشويه المجال الطرقي بارتكابها للعديد من المخالفات بدون أن يطالها قانون السير من طرف القيمين على السير والجولان الذين يتغاضون عن مخالفاتهم المتعددة، فتارة يقفون وسط الشارع وبدون سابق إنذار لنقل أحدهم، و تارة أخرى يغلقوا الشوارع والممرات لمجرد أن يلوح لهم زبون أو تأمرهم ما تسمى بالنقابة المشجع الرسمي لمثل هده التصرفات المنحطة ، و نضيف أن من بطوﻻتهم السرعة المفرطة والانحطاط الخلقي الذي يميز معظمهم. الشيئ الدي جعل أغلبية الساكنة يصفونهم بالعصابة اﻻجرامية التي يرعاها البوليس و السلطات المساهمة بإشاعة الفوضى بدل إشاعة القانون وزجر المخالفين، و من سنن هؤﻻء أنه بمجرد أن يرتكب أحد السائقين لمخالفة حتى تتقاطر على مكان الحادث كل الطاكسيات، لإرغام الطرف الآخر على الذهاب لحال سبيله، وما. الواقعة الأخيرة التي وقعت بين أصحاب طاكسيات الكارة و بعض المحتجين عن الزيادة في ثمن التذكرة إلا حالة من حالات التسيب التي يسببها هؤلاء .
وحسب بعض المصادر أكدت أن أزيد من 70 بالمائة من حوادث السير أبطالها سائقو الطاكسيات الذين لا يأبهون لا لعلامات المرور، أو أضواء الإشارة، فشعارهم هو السرعة المفرطة، والبحث عن الزبائن والوقوف في الممنوع ضدا على أبسط القوانين وأمام مرأى رجال الأمن الذين يكتفون باستراق النظر والعمل بمقولة " عين ما شافت قلب ما وجع ".وسط جل شوارع المدينة ، و يمكنك رؤية سيارة طاكسي صغير مركونة وسط الطريق وأبوابها مفتوحة وصاحبها في حالة نقل لزبائنه، في حين يقف خلفه طابور من السيارات دون اكتراث بالآخرين، فهذه الأنانية المفرطة لهؤلاء حولت المدينة إلى مكان تعمه الفوضى والتسيب، كما جعلت معظم مستعملي الطرق يعيشون على أعصابهم من فرط ما تحدثه هذه الطاكسيات من فوضى بالمدينة.وأخلاقيا معظم السائقين غير مؤهلين لأنهم يحصلون على رخص الثقة من باشوية برشيد أو عمالة اﻻقليم ، ناهيك عن عدم احترام السائقين لأبسط القيم فتجدهم يحملون فتيات لقضاء أوقات حميمية، أو تدخين المخدرات داخل سيارة الأجرة وبمعية الزبائن الذين لا حول ولاقوة لهم ويضطرون لقبول الأمر الواقع الذي تكرسه سلطات. اﻻقليم التي ترعى الفوضى والفساد بدل الحد منها

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق