Modawenon

معاناة محمد الكواي في صمت وتساؤلات عن رفاق الماضي...

رفع الصور
رفع الصور
برشيد الغد
محمد الكواي مزداد بالجماعة القروية رياح منطقة – الدقاقنة – وترعرع بكاريان الشنانية وتابع دراسته الابتدائية والثانوية بمدينة برشيد واشتغل بمعمل الحديد والصلب بالحي الصناعي سنة 1978 وخلق حركة نقابية قوية بالمؤسسة الصناعية التي كان يعمل بها باسم الكونفدرالية الديمقراطية للشغل (cdt) رفقة رفاقه في العمل الحسن العلالي –ادريس بنحمودة – محمد سلمان – عبد العزيز المهوري –عبد الرحيم الريح –المختار بوطويل وأخرون...
وخاضت النقابة عدة احتجاجات بتعليمات الكاتب المحلي محمد طربوز آنذاك وسنة 1986 تم الزج "بالكواي" ورفاقه إلى سجن (با ميلود) بتهم التحريض على العصيان وعرقلة العمل وحكموا بشهر سجنا نافذة حيث زارهم أنداك نوبير الأموي.
وانخرط " الكواي" في العمل السياسي بحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية سنة 1983 ومثل الحزب وترشح بالدائرة 16 التي كانت تعتبر من دوائر الموت بالحي الحسني المجموعة "أوه" وحصل على نتائج باهرة بأكبر عدد الأصوات فكان وفيا لمبادئه الشخصية والحزبية، وقد سبق أن قام بتوزيع سبعة بقع سكنية للمحتاجين وغادر حزب الوردة بعد سنة 2003.
محمد الكواي العاطل عن العمل يعاني لشهور في صمت وهو محتاج لمساعدات مالية لإجراء عدد من التحاليل والسكانير والتنقل بين المستشفيات بالدار البيضاء، لكن الجميع اليوم يتساءل عن اختفاء رفاقه عندما كانوا ينتظرونه في كل محطة انتخابية ليحصل على عدد مهم من الأصوات التي تمكن حزب القوات الشعبية زعزعة الخريطة السياسية في عهد عبد الله القادري.
اليوم تنكر الاتحاديين لرفيقهم وصديقهم الذي أصبح يناشد و يبحث عن مساعدات وتدخلات من جهات أخرى لتقف بجانبه ووضع حد لمحنته المستمرة....

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق