برشيد الغد
لم تكن تعلم الأم التي كانت خارج بيتها من أجل قضاء بعض أغراضها بمدينة الدروة
,أنها ستعود إلى بيتها المتواجد بدوار العسارة جماعة قصبة بن مشيش إقليم برشيد,لتفاجأ بوجود فلذة كبدها جثة هامدة بمطبخ بيتها .
حيث كانت الهالكة المسماة قيد حياتها( ر.س) والبالغة من العمر السابعة عشر سنة, تقوم بطهي الخبز في فرن غازي بمطبخ لفظت فيه أنفاسها الأخيرة,ومن المرجح أن يكون سبب وفاتها ناتج عن الاختناق بالغاز بسبب عدم وجود التهوية بالمنزل ,خبر وفاتها انتشر بسرعة وسط أهل الدوار (عائلتها)مما استنفر معه كل المصالح الأمنية من سلطة محلية ودرك ملكي اللذين حضروا إلى عين المكان فور إبلاغهم بالحادث المأساوي ووصول سيارة الإسعاف التابعة لجماعة قصبة بن مشيش التي نقلت الهالكة إلى مستشفى الحسن الثاني بسطات من أجل التشريح بعدما تم ربط الاتصال بالنيابة العامة ذات الاختصاص,
وحسب شهود عيان فان المتوفاة كانت تعيش حياة عادية وسط عائلتها وجيرانها والذين هم يقربونها,وأنها لاتعاني من أي اضطرابات نفسية أو مشاكل عائلية,ما ستكشف عنه نتائج التشريح الطبي في الأيام القليلة المقبلة هو ما سيرفع الغموض عن هاته الوفاة.
حيث كانت الهالكة المسماة قيد حياتها( ر.س) والبالغة من العمر السابعة عشر سنة, تقوم بطهي الخبز في فرن غازي بمطبخ لفظت فيه أنفاسها الأخيرة,ومن المرجح أن يكون سبب وفاتها ناتج عن الاختناق بالغاز بسبب عدم وجود التهوية بالمنزل ,خبر وفاتها انتشر بسرعة وسط أهل الدوار (عائلتها)مما استنفر معه كل المصالح الأمنية من سلطة محلية ودرك ملكي اللذين حضروا إلى عين المكان فور إبلاغهم بالحادث المأساوي ووصول سيارة الإسعاف التابعة لجماعة قصبة بن مشيش التي نقلت الهالكة إلى مستشفى الحسن الثاني بسطات من أجل التشريح بعدما تم ربط الاتصال بالنيابة العامة ذات الاختصاص,
وحسب شهود عيان فان المتوفاة كانت تعيش حياة عادية وسط عائلتها وجيرانها والذين هم يقربونها,وأنها لاتعاني من أي اضطرابات نفسية أو مشاكل عائلية,ما ستكشف عنه نتائج التشريح الطبي في الأيام القليلة المقبلة هو ما سيرفع الغموض عن هاته الوفاة.