عاشت كلية الحقوق هذا الصباح على وقع الإحتجاج بغية تأجيل الإمتحان فكان لزاما مقاطعة الإمتحانات بعد تعنت إدارة السعيد على إيجاد حل وسط يرضي كل الأطراف ، و تأتي أحداث اليوم بعد أخذ و رد في الساحة بين مؤيد و معارض لمسألة التأجيل بحيث قالت أغلبية الطلبة " نعم للتأجيل " و لأسباب عدة منها : عدم إحترام مواعيد بداية و نهاية الدراسة دون إغفال المشاكل التي تغوص فيها الكلية بكثرة ، و قد صرح الطالب ( ص.ع ) بأن الكلية تعيش في فساد منذ سنوات في غياب " لحسن الداودي " الذي لا يحرك ساكنا أمام موجة الفساد المستشري بالجامعة المغربية ، و أضاف نفس الطالب أنه يجب محاسبة بعض الأساتذة في إطار ربط المسؤولية بالمحاسبة ، بحيث أن هناك عدد لا يستهان به من الأساتذة لم يحضرو حصصهم الكاملة كما هو متضمن في دفتر الضوابط البيداغوجية الذي ينص على ضرورة تدريس خمسين ساعة ......
و في السياق ذاته إستنكر الطلبة سلوك العميد الذي أمر على ضرورة تدخل الأمن لفك الإحتجاجات و كبح الغضب الجماهيري في أول أيام الإمتحانات الصيفية ، و يأتي هذا على حد تعبيرهم بأنه ضرب لنضال الطلبة و حق التظاهر الذي نص عليه دستور الفاتح من يوليوز 2011 .
و رغم التخويف الذي مارسته الإدارة عن طريق كاتبها العام و نائب عميدها ، حيث أمر هؤلاء الطلبة بإخلاء الكلية و تهديدهم بالتدخل الأمني الشي الذي أثار حفيظة المحتجين و زاد من غضبهم ، فعزمو على مواصلة المقاطعة إلى إشعار آخر ، مطالبين إدارة الكلية بتأجيل الإمتحانات ، و قد حملو المسؤولية الكاملة لوزير التعليم العالي ورئيس الجامعة ......
هذا و صرح طالب اخر والذي رفض التعريف باسمه أنه و عند رجوعه إلى الحي الجامعي كاد أن يختطف من طرف رجال الأمن بدون أي تهمة ......
هذا و قال مصدر طلابي أيضا للجريدة ردا على تصريح " ر س " بإحدى الجرائد التي تحدث فيها عن مفهوم " الزعامة " قاصدا بها أن من يقودون معركة التأجيل هدفهم الزعامة ليس إلا ، فأجابه محمد قائلا " لا يا سيدي العميد لنترك لك الزعامة لكن فكر في مصلحة الطالب "
و في حوارنا من داخل أسوار الجامعة مع ممثل طلبة سلك الإجازة أكد هذا الأخير أن رغبته جادة في حل المشكل الذي بين أيدينا ، لكن العميد رفض على حد تعبيره دائما .... كما أسفر الإنزال الأمني عن إعتقال أربعة طلاب ....
و بعد هذا الحدث إحتج المئات من الطلبة أمام كلية الحقوق رغبة منهم في عودة أصدقائهم المناضلون
و في السياق ذاته إستنكر الطلبة سلوك العميد الذي أمر على ضرورة تدخل الأمن لفك الإحتجاجات و كبح الغضب الجماهيري في أول أيام الإمتحانات الصيفية ، و يأتي هذا على حد تعبيرهم بأنه ضرب لنضال الطلبة و حق التظاهر الذي نص عليه دستور الفاتح من يوليوز 2011 .
و رغم التخويف الذي مارسته الإدارة عن طريق كاتبها العام و نائب عميدها ، حيث أمر هؤلاء الطلبة بإخلاء الكلية و تهديدهم بالتدخل الأمني الشي الذي أثار حفيظة المحتجين و زاد من غضبهم ، فعزمو على مواصلة المقاطعة إلى إشعار آخر ، مطالبين إدارة الكلية بتأجيل الإمتحانات ، و قد حملو المسؤولية الكاملة لوزير التعليم العالي ورئيس الجامعة ......
هذا و صرح طالب اخر والذي رفض التعريف باسمه أنه و عند رجوعه إلى الحي الجامعي كاد أن يختطف من طرف رجال الأمن بدون أي تهمة ......
هذا و قال مصدر طلابي أيضا للجريدة ردا على تصريح " ر س " بإحدى الجرائد التي تحدث فيها عن مفهوم " الزعامة " قاصدا بها أن من يقودون معركة التأجيل هدفهم الزعامة ليس إلا ، فأجابه محمد قائلا " لا يا سيدي العميد لنترك لك الزعامة لكن فكر في مصلحة الطالب "
و في حوارنا من داخل أسوار الجامعة مع ممثل طلبة سلك الإجازة أكد هذا الأخير أن رغبته جادة في حل المشكل الذي بين أيدينا ، لكن العميد رفض على حد تعبيره دائما .... كما أسفر الإنزال الأمني عن إعتقال أربعة طلاب ....
و بعد هذا الحدث إحتج المئات من الطلبة أمام كلية الحقوق رغبة منهم في عودة أصدقائهم المناضلون