Modawenon

جهة الشاوية ورديغة هل توجد سياسة سياحية؟ وهل هناك إرادة جادة لتطويرها؟

رفع الصور
رفع الصور

برشيد الغد
يتبين ذلك من خلال ضعف بنيتها التحتية والتجهيزات ووسائل النقل والاتصال ومرافق رياضية وترفيهية ، حيت أن عدد الفنادق و المركبات السياحية تعد على رؤوس الاصابع بالمنطقة كما أن الثرات المتواجد بالمنطقة سواء تعلق الامر بالعمراني أو المسموع أو المكتوب لم تعطاه الاهمية المطلوبة ولم يقيّم بالطريقة الصحيحة و لم تضاف اليه تلك اللمسة لجعله يلعب دورا حيويا في تنشيط الدورة الاقتصادية و الثقافية ، والغريب أن مسؤولي الشأن المحلي لم يتكبدو العناء في البحث عن استراتجيات جديدة تتلائم وطبيعة المنطقة لجعلها وجهة سياحية وطنية و دولية و اكتفتوا بما هو روتيني -في غياب الابداع- مثل المواسم التقليدية التي لا تدر على خزينة الجهة مداخيل إضافية.

 هنا يطرح السؤال أليست السياحة قطاع لايقل أهمية عن غيره من القطاعات؟ ألا يعتبر غياب الثقافة السياحية في الجهة من المشكلات العويصة التي يستوجب التركيز عليها. إذا ما أريد إرساء أسس حقيقية لضمان فعالية هذا القطاع ونجاعته؟ من هنا بات ضروري إقامة دراسة معمقة من أجل ايجاد منافد جديدة لجذب السياح و تأهيل المناطق بالجهة لجعلها أكثر جاذبية و العمل على تسويقها داخل و خارج أرض الوطن علما أن المنطقة تتوفر على مساحة شاسعة جغرافيا و تنوع في التضاريس وجود شريط ساحلي، ومعلوم أن القطاع السياحي تزداد أهميته وحيويته على اعتبار أنه يدر مبالغ مالية هامة على خزائن الجهة التي أدركت أهمية هذا القطاع وطورته، إلا أن عدم الاهتمام به جعل مساهمة هذا القطاع في التنمية الاقتصادية غير ذي أهمية من حيث الايرادات المالية مقارنة بالجهات الاخرى بالمملكة .

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق