نداء الى القلوب الرحيمة في إحدى زوايا زنقة مولاي يوسف بمدينة برشيد, تقبع فتاة في مقتبل العمر هي وإبنتها ذات ثلات سنوات.
فاطمة قدمت من مدينة مديونة حسب اقوالها وهي تعاني من مشاكل نفسية مما يجعلها ترفض العودة للبيت فاطمة الان تعيش اوضاع مزرية هي وإبنتها الصغيرة وحسب رواية احد ساكنة الحي ان احد شيوخ جماعة سيدي المكي هو من اتى بها للحي بعد ان انتشلها من مخالب بعض المتسكعين.
نطرح السؤال من يسترجع كرامة هؤلاء المتشردين.