مند حلول شهر رمضان الكريم تعرف مجموعة المدن المغربية حملات استباقية من لدن السلطات وبتنسيق مع المصالح المعنية من أجل محاربة كل المواد غير الصالحة للاستهلاك بالمحلات التجارية المعروفة أو بالأسواق الشعبية والأسبوعية، لكن مدينة برشيد كانت حالة خاصة هذه السنة بحيث لم تتحرك الجهات المختصة وعلى رأسها قسم الشؤون الاقتصادية والاجتماعية بالعمالة و كأن صحة المستهلك لا تحتاج لذلك.
المستهلك "البرشيدي" يتفاجأ منذ اليوم الأول من شهر رمضان لغياب أي تحرك للجن للمراقبة تشرف عليها السلطات الإقليمية بتنسيق مع المصالح البيطرية ومكتب حفظ الصحة ورجال الأمن والوقاية المدنية...، لتحرص على مدى احترام الأثمنة القانونية ،وكذا مدى احترام معايير الجودة والتخزين من خلال التتبع المستمر لمختلف نقط البيع المعروفة.
وفي اتصال ــ برشيد الغد ــ بمحمد أبو الفداء رئيس جمعية الدفاع عن حقوق المستهلك بإقليم برشيد لأخد رأيه في الموضوع صرح لنا أن القسم الاقتصادي والاجتماعي على المستوى الإقليمي بالإضافة كل المصالح الأخرى المعنية بصحة وسلامة المستهلكين يجب أن تقوم بدورها في حماية صحة وسلامة المستهلك خصوصا في شهر رمضان وفصل الصيف .
وفي اتصال ــ برشيد الغد ــ بمحمد أبو الفداء رئيس جمعية الدفاع عن حقوق المستهلك بإقليم برشيد لأخد رأيه في الموضوع صرح لنا أن القسم الاقتصادي والاجتماعي على المستوى الإقليمي بالإضافة كل المصالح الأخرى المعنية بصحة وسلامة المستهلكين يجب أن تقوم بدورها في حماية صحة وسلامة المستهلك خصوصا في شهر رمضان وفصل الصيف .