Modawenon

احتجاج ساكنة القدس على خيمة الحي

رفع الصور
رفع الصور
برشيد الغد-حمزة خديم
بسم الله الرحمان الرحيم
مما لا شك فيه أن المجالس البلدية والقروية تساهم بشكل فعال ماديا ومعنويا بغية الرفع من مستوى الجمعيات والسير بها قدما من أجل تخفيف العبئ على الساكنة وذلك عبر تقديم إعانات مادية تروم الرفع من معنوياتها وكذا الأشخاص الذين يريدون لحيهم الخير ويساهمون بشكل أو أخر في دفع الظلم الذي قد يطرأ على ساكنة حيهم ونخص بالذكر ما وقع في حي القدس .

 مؤخراً حيث توفيت زوجة لأحد ساكنة القدس فتوجه زوج المتوفية لاستلام الخيمة ؛ التي تبرع بها رئيس المجلس البلدي لهذه الجمعية فقوبل طلبه بالرفض من طرف أعضاء المكتب بحجة رداءة الطقس .

 وأنتم تعلمون أن الموت لا يقتصر على الطقس الجميل ومنع تسليم الخيمة للناس بهذا الشكل ليس مبرراً ثم توفي جد أحد الأصدقاء والذى يسكن بهذا الحي جعلوه يطوف على أعضاء المكتب بدون جدوى والغريب في الأمر أنه توفي صديق كان يجالسهم في المقهى بالساعات الطول ولما طلبت زوجته الخيمة رفضو تسليمها إياها بل أخطر من ذلك أنهم أصبحو يكنزونها بالمقابل بثمن درهمًا 300 درهم مقابل ماتكسر من الأواني والكؤوس .

 أظن أن هؤلاء الأعضاء لايفهمون ما المقصود وما الهدف من تكون جمعيات الاحياء فالبعض يظن بأن الحي بأكمله صار ملكا لهم يتحكمون فيه ساكنة الحي الغيورين على حيهم بجمع مبالغ مالية من السكان أنفسهم كل حسب إستطاعته ومن المحسنين جزاهم الله خيرا ،وإشتروا خيمة لكبيرة ستر الناضرين، بنينا الخيمة أمام الملأ لكي يراها السكان فرح الجميع بها ودعوا للمتطوعين بالخير، وبعد ذلك فوجئ الكل بأن الخيمة مجرد دعاية للا نتخابات.

 كما زعم بعض أعضاء المكتب، فالخيمة خيرية تنصب وستنصب كلما دعت الظروف إلى ذلك، لان الغرض الرئيسي من شراء هذه الخيمة،فوجئ الكل باتهامات معرضة من الطرف أعضاء المكتب الجمعية ترمي زورا وبهتانا المتطوعين مدعين أن أهداف هؤلاء الناس كسب أصوات إنتخابية.

ونحن إذ نكتب هذا المقال نتبرئ من هذا الإفك ، حيث أن الخيمة تنصب وستنصب كلما دعت الظروف لذلك لأن الغرض الرئيسي من شراء الخيمة هو أن تمنح لكل من كان في حاجة لها دون تميز أو حيف وبغض النظر عن أحوال الطقس ، وحتى إن لم يكن من الحي نفسه ،فالغرض تكافلي إجتماعي إنساني تأزري محض لاينبغي من وراء ذلك لا دعاية ولا كسب ،وإنما تسلم في سبيل الله كعمل خيري.

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق