Modawenon

فاجعة هدم القيسارية المعلمة

رفع الصور
رفع الصور


برشيد الغد - ع.م

القيسارية المعلمة التي تبقى خالدة في ذاكرة ساكنة برشيد والتى تحولت إلى مرحاض عمومي تزكم الأنوف من الورائح المنبعثة منه, كما تحول الفضاء إلى مطرح سكان المدينة عمومي للأزبال ومرتعا للمتشردين. بعد الأشغال التي شهدتها القيسارية القديمة قبل أن تتحول الى مزبلة كان يخطر ببال الساكنة انه سيتم انشاء مشروع تجاري ولمعرفة ما يقع خلف الحواجز انتظر سكان برشيد هذا المشروع على لسان ماجاء به مسؤولين المدينة بأن الفضاء سيأخد شكلا يختلف عن السابق, وكانت فرصة في التصريحات التي أطلقها مسؤولو المدينة فرصة سائحة للترويج للفضاء, لكن مانشهده الأن يدل على أن ما تم ترويجه من قبل مجرد أحلام ومرت اعوام ولم يستغل هذا الفضاء, فبالعكس المكان أصبح في وضعية كارثية بسبب غياب أي تصور لمسؤولي المدينة بالقاذورات, فيما اصبح المكان مهجور وحتى سلطة أصبحت غير قادرة على تنفيذ مهامها اتجاه هذه الكارثة. (كون غير خلاوها كيف كانت ) يقول أحد الباعة , الذين اعتادو عرض بعض المنتوجات على الرصيف قرب المكان, القيسارية القديمة كانت قبلة للعديد من الزوار والتجار ومختلف الجنسيات المكان كان يضم تعايشا خاصا وسط التجار والمغاربة والأجانب قبل ان تصيبه لعنة لا نعرف من أين حلت بنا, تحول المكان الى مركز للقاذورات ومكان لانبعاث الروائح الكريهة التي تزكم الانوف فالبناية المهجورة تحولت الى مكان طاله النسيان من طرف المسؤولين, أما فيما يخص الباعة الذين يتواجدون قرب الفضاء أغلبهم غادرو المكان بعد نفور البناء من المكان بسسب الوضع غير الانساني تحول المكان الى مرحاض عمومي وسط غياب مراحيض عمومية واقبال المتشردين اليه ووكر للدعارة هذا الوضع دفع الباعة الى استغلال الجنبات ورمي الازبال بها

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق