Modawenon

السبب وراء انقطاع الماء ببرشيد

رفع الصور
رفع الصور


برشيد الغد - ع.م

عانت عدة أحياء مدينة برشيد من انقطاعات يومية في الماء الشروب ودون سابق إشعار، مثل ما حدث بدرب ليهودي وكاسطوس والوفيق والبلوك...الخ، حيث أقدم المكتب الوطني للماء الصالح للشرب على قطع هذه المادة الحيوية على هذه الأحياء استمرت لتلاثة أيام، وذلك في ظل غياب تام لأي بلاغ رسمي من الإدارة المعنية تخبر فيه ساكنة الأحياء المتضررة من هذا الإنقطاع المفاجئ وكذا عن المدة التي سيستغرقها، وهو ما سبب مأساة حقيقية للساكنة خاصة وأن هذه المادة لا يمكن الاستغناء عنها في هذه الفترة من أيام فصل الصيف.

ويعود السبب في ما وقع إلى انفجار بلوعتين من الماء الأولى بطريق مدينة سطات و الثانية بالقرب من مقبرة سيدي زاكور، هذا الحادث يوضح ضعف البنية التحتية التي يعتمدها المكتب الوطني للكهرباء و الماء الصالح للشرب، وخلف هذا الإنقطاع المفاجئ للماء الشروب موجة استياء و تذمر شديدين في صفوف ساكنة الأحياء حيث تشهد فيها المدينة موجة حر شديدة، وأبدى عدد من ساكنة الاحياء المتضررة عن سخطهم الشديد من استمرار انقطاع الماء في عز الحر متهمين المكتب بالتقصير اتجاه الساكنة في هذا الصيف، كما استنكر بشدة هذا الفعل اللاأخلاقي الصادر عن المكتب المعني بالأمر الذي لم يقدم أدنى اهتمام للساكنة كلما تعلق الأمر بإنقطاع الماء الشروب خاصة في فصل الصيف من كل سنة، لأنه لم يكلف نفسه عناء إصدار بلاغ يدعو فيه على الأقل الساكنة إلى التحلي بالصبر وادخار و لو بضع لترات من الماء لقضاء الحاجيات الضرورية ويقدم لهم مبررات موضوعية وذات مصداقية عن سبب الإنقطاع المفاجئ والمستمر، لكن ما يقوم به المكتب يمثل خرقا سافرا لحقوق ساكنة المدينة، وإهانة واستهتارا بحقوقهم، وعدم مراعاة ظروفهم المعيشية وهم في عز فصل الصيف، وطالب المحتجون فتح تحقيق في الأمر، لمعرفة الأسباب الحقيقية وراء قطعه عن المنازل دون سابق إنذار وبالخصوص في يوم تشتد فيه الحاجة لهذه المادة الحيوية.

ان حرمان الساكنة من أبسط شروط العيش الكريم، يبين بشكل واضح أن القطب الحضري المتميز الذي يتحدثون عنه، مجرد شعار للاستهلاك السياسي فقط، حيث لا يعقل تحقيق هذا الطموح والساكنة محرومة من أبسط مواد العيش وهي الماء.

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق