Modawenon

الزاكي يدافع عن اختيارته

رفع الصور
رفع الصور
برشيد الغد-ع.ج
رغم أن اللائحة الأولية للمنتخب الوطني تحسبا لمواجهة "ساو تومي" برسم ثاني المواجهات المؤهلة إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا 2017، اعتمدت وبالأساس على قاعدة بعض اللاعبين الدائمين اللذين انطلقوا مع الزاكي منذ تولي ولايته الثانية على رأس "الأسود" إلا أن هذا لم يمنع وجود بعض المفاجآت التي تخللت هذه اللائحة، حيث كان عنوانها العريض هو غياب حسين خرجة الذي عاد مؤخرا قائدا للمنتخب في مباراة ليبيا شهر يونيو الماضي، وهاشم مستور الذي أعلن انضمامه للمنتخب المغربي بشكل رسمي من خلال الدقائق الخمس التي لعبها أمام "ثوار ليبيا".

 وفي هذا السياق كشف الناخب الوطني بادو الزاكي أن غياب خرجة أمر بديهي فلا يمكن الاستعانة بلاعب لا يمارس حاليا بأي فريق، كما أنه من الضوابط والقواعد أن يكون أولا تحت لواء نادي يلعب فيه، حيث أشار الحارس السابق لريال مايوركا في تصريح له قائلا: "أنا من أول الناس اللذين رغبت في خدمات خرجة وسعيت إلى إعادته للمنتخب، لكن هذه الأمور لها قواعدها، وهو الآن لا يملك حتى نادي نرسل له فيه دعوة الالتحاق، فكيف يتحدث الشارع عن غيابه، هذا الأمر بديهي وواضح وأظن أن المتابعين للشأن الرياضي كانوا يتوقعون هذا".

وعن عدم استدعاء مستور أوضح الزاكي قائلا "في مباراة ليبيا تمت المناداة على هاشم مستور لأنه موهبة مغربية وكان علينا احتضانها وضمها، حيث وضعنا معه الخطوة الأولى بحسم انتمائه إلى المنتخب المغربي بشكل رسمي"، أما ما يتعلق بغيابه عن اللائحة الحالية، أضاف الزاكي قائلا "نحن الآن في مرحلة البحث عن النتائج تهمنا الكفاءات لا الأشخاص مستور بالنسبة لي غير مستعد فنيا لخوض المواجهة القادمة فهو حتى لا يمارس حاليا ضمن الفريق الأول لميلان، الجاهزية هي معيارنا في انتقاء العناصر ونبحث عن تشكيل منتخب قادر على احراز النقاط الثلاث لأن التأهل أهم وأكبر من أي اسم قد يحل أو يغادر اللائحة".

 من جهة أخرى أشار الزاكي أن كل العناصر التي حددها في لائحته  تم اختيارها انطلاقا من معاينة مستوى اللاعبين رفقة أنديتهم وهو العامل ذاته الذي دفعه لإعادة يوسف العربي إلى صفوف المنتخب بعد أن غاب مؤخرا، مشيرا في معرض كلامه أن لاعب غرناطة لم يقنعه كثيرا الموسم الماضي لكنه مع بداية الموسم الحالي تحسن كثيرا في مستواه، مبرزا أيضا أن المنتخب بالأساس يفتح أبوابه للعناصر التي تجتهد وتتألق ولا مكان لمن تراجع أداؤه ولو قليلا.

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق