برشيد الغد-عبد الغاني الجد
إذا ﻛﻨﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﻓﻼ ﺗﺴﺘﻐﺮﺏ،في المغرب فقط هناك من يصنعون غرائبهم بأنفسهم أمر ﻳﻨﻄﺒﻖ ﻋﻠﻰ ﺣﺎﻝ مديرة السوسيو برشيد ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺜﺮﺕ ﻏﺮﺍﺋﺒﻬﺎ ﺣﺘﻰ فاقت ﺑﻴﻦ ﻟﻴﻠﺔ ﻭﺿﺤﺎﻫﺎ ﻋﺠﺎﺋﺐ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺍﻟﺴﺒﻊ، فالمكلفة بتسيير أمور هدا المركب ﺍلذي ﺧﻠق ﻣﻦ أﺟﻞ ﻣﻮﺍﻛﺒﺔ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﺔ البرشيدية ﺑﺼﻔﺔ ﻋﺎﻣﺔ تكاد تكون أحد رواد الغرائبية ببرشيد.
فهذه اﻷميرة/المديرة ﺍﻟﻨﺎﺋﻤﺔ تغرد خارج السرب وتعزف عزفا منفردا منذ توليها تسيير هذا المركب فطريقتها في برمجة اﻷنشطة والبرامج شبه المنعدمة أصلا تحظى بميزة متفردة.
إضافة إلى أنه و قبل أيام يتفاجأ أحد المؤطرين النشطين بالسوسيو بمنعه من القيام بنشاط له كان مقرراً بدريعة أن إحدى الفتيات لم تقم بتأدية واجب الإنخراط وصرح لنا المدرب أن المديرة تشرع قوانين غير تلك المعمول بها من طرف الوزارة ومن بين أهم الخروقات السافرة التي ترتكبها هي الزيادة في ثمن التأمين من 20 درهم إلى 150 درهم مما يطرح مشكل الانخراط ﻭﻻﺳﻴﻤﺎ ﺃﻥ ﻏﺎﻟﺒﻴﺔ رواد المركب المذكور من ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻲ ﻳﻌﺪون ﻣﻦ ﻃﺒﻘﺔ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺤﺘﺎﺟﻮﻥ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﺴﻠﻴﺔ ﻭﺳﻂ ﻫﻤﻮﻣﻬﻢ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻌﺎﻧﻮﻥ ﻣﻨﻬﺎ.فلا مهرب ابتداء ولا انتهاء من الغرائب إلا إلى الغرائب ﻓﻲ ﺑﻠﺪ ﺍﻟﻐﺮﺍﺋﺐ ﻭﺍﻟﻌﺠﺎﺋﺐ.
