Modawenon

قتيلان و12 جريحا في ثلاث حوادث سير متفرق بالطريق السيار سطات

رفع الصور
رفع الصور

برشيد الغد-متابعة
عاش قسم المستعجلات بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني بسطات منذ الساعات الاولى من صبيحة اليوم (السبت)، ساعات عصيبة واكتظاظ غير مسبوق، بعد ورود ضحايا ثلاث حوادث سير متفرقة اتباعا عليه، الأمر الذي خلف موجة استنفار قصوى بين مختلف الأطر الطبية والعناصر الأمنية والسلطات المحلية.

 انطلقت أولى حوادت هدا اليوم على الساعة الرابعة فجرا حين انقلبت سيارة خفيفة بالطريق السيار الرابطة بين سطات ومراكش وبالضبط عند النقطة الكيلومترية pk73، وعلى متنها خمسة أشخاص من اصول افريقية، لقي أحدهم مصرعه فيما أصيب الباقي بجروح خفيفة، كما عرفت ذات الطريق وبالضبط بالنقطة الكيلومترية94pk حادثة سير مماثلة حوالي الساعة 5:45 ،اثر اصطدام قوي بين شاحنتين إحداهما متوسطة والأخرى كبيرة الحجم، حيث أصيب سائق الأولى بجروح أدخل على إثرها قسم الجراحة رجال، فيما لقيت أخته ومرافقته (ك.ب.26 سنة) مصرعها هذه الأخيرة التي كانت في طريقها إلى مدينة الدار البيضاء من أجل اجراء مقابلة في امتحان قادمة إليه من مدينة وارزازات، حيث تم انتشال جثتها من بين أنقاض الشاحنة المتوسطة بصعوبة بالغة من قبل عناصر الوقاية المدنية.

 الحادثة الثالثة التي عرفتها ذات الطريق وبالضبط بالنقطة الكيلومترية70 pk، نتيجة انقلاب سيارة تقل سبعة أشخاص أصيبوا جميعهم بجروح متفاوتة الخطورة وضعوا بالمستشفى ذاته بسطات تحت تدابير المراقبة الطبية.

 هدا اليوم ذهب ضحيته أناس أبرياء، ذنبهم أنهم لجؤوا إلى استعمال الطريق السيار تجنبا للحوادث إلا انهم وجدوا أنفسهم ضحيتها.

 يوم ينذر بأن نزيف حوادث السير متواصل بإقليم سطات، أبرياء تتنوع أعمارهم(أطفال ونساء رجال وشيوخ...) يذهبون كل يوم ضحية ضعف البنية التحتية للطرقات، وغياب مراقبة صارمة من قبل عناصر الدرك الملكي بالطريق السيار، وانعدام الحس بالمسؤولية لدى بعض السائقين وعدم احترامهم لقانون السير، بالرغم من دخول مدونة السير الجديدة حيز التطبيق ببلادنا أوائل السنة الجارية، لكن الواقع يؤكد أن نسبة حوادث السير في ارتفاع مهول ما يفسر بان قانون السير الجديد فشل فشلا ذريعا في إيقاف هذا النزيف الدموي، فقد تحولت معظم الطرق بإقليم سطات إلى مايشبه ساحة حرب، أشلاء متناثرة هنا وهناك، وخسائر بشرية ومادية ...

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق