برشيد الغد-بقلم عثمان دحماني
وتغطية عبد الغاني الجد
حينما نتكلم عن نادي يوسفية برشيد فنحن نتكلم عن واحدة من أعرق النوادي الرياضية المغربية التي لها بصمتها على الصعيد الوطني.وعندما نتحدث عن هذا الفريق فنحن لا نقصد فقط فريق كرة القدم أو فريق الرجال إذ سيكون ذلك إجحافا كبيرا في حق الفريق النسوي لكرة القدم المنضوي تحت لواء النادي.
هذا الفريق الذي اسس عام 1997 اعتبر منذ دلك الحين أحد أفضل النوادي النسوية على اﻹطلاق إذ تتوفر خزائنه على 4 بطولات وكأس للعرش باﻹضافة إلى تحصله على بطولة شمال افريقيا.إضافة إلى تطعيمه لمجموعة من النوادي الوطنية والمنتخب بالعديد من اللاعبات.
إذ تلعب سبعة من لاعباته في صفوف إحدى الفرق الوطنية لكن للأسف بعد المسيرة المشرفة للفريق ولاعباته تتوقف أنشطته لمدة من الزمن لا تتوقف اﻷمور عند هذا الحد فالفريق يعاني اﻷمرين في ما يتعلق بالبنيات التحتية إذ لا يتوفر الفريق حاليا على أدنى شروط العمل فلا يتوفر على ملعب للتداريب أو على مستودع لتغيير الملاعب إذ تضطر اللاعبات لتبديل ملابسهن في العراء إضافة إلى غياب للدعم المالي.
فأي نتائج نطالب بها هذا الفريق في ظل الإهمال الكبير الذي يعاني منه فذلك لا يستقيم ف"دويو علينا اوجيو علينا"
