بعد الشاب محمد نحمد صاحب الطائرة التي خلقت ضجة إعلامية كبيرة والمنحدر من ضواحي مدينة برشيد يأتي الدور اليوم على شاب آخر من ضواحي مدينة سطات.
فحالة من الاستنفار تسبب فيها شاﺏ ينحدﺭ ﻣﻦ ﺃﺣﺪ ﺩﻭﺍﻭﻳﺮ ﺟﻤﺎﻋﺔ ﺍﻣﺰﻭﺭﺓ ، ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻠﻨﻔﻮﺫ ﺍﻟﺘﺮﺍﺑﻲ ﻹﻗﻠﻴﻢ ﺳﻄﺎﺕ ، بعد خبر مفاذه أن الشاب قام بصناعة ﻃﺎﺋﺮﺓ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻭﻣﺤﺎﻭﻟﺘﻪ ﺍﻟﺘﺤﻠﻴﻖ ﺑﻬﺎ، حيث ﺍﻧﺘﻘﻠﺖ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺍﻷﺟﻬﺰﺓ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﺑﺎﻹﻗﻠﻴﻢ ﺇﻟﻰ ﺩﻭﺍﺭ ﺃﻭﻻﺩ ﻣﻮﺳﻰ ﺑﺠﻤﺎﻋﺔ ﺍﻣﺰﻭﺭﺓ لتتحقق من ﺍﻷﻣﺮ ﻭتتخد ﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﻼﺯﻣﺔ .
وأفادت مصادر إعلامية حضرت إلى عين المكان أن الشاب المسمى حسن مرافق (23 سنة) ﺻﺎﻧﻊ ﻣﺠﺴﻢ ﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺓ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺳﺘﻨﻔﺮ ﺍﻷﺟﻬﺰﺓ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ لا يتجاوز مستواه الدراسي السادس ابتدائي، انقطع عن الدراسة لظروف اجتماعية كان يعيشها، ﻭﺃﺻﺒﺢ ﻳﺸﺘﻐﻞ ﺍﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﻋﺎﺋﻠﺘﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﻼﺣﺔ . إلا
أن حلمه في اكمال دراسته وولعه الكبير بمجال الكهرباء وصناعة الطائرات لم يفارقه يوما، حيث صرح أن صنع طائرة هي الوسيلة الوحيدة التي يمكنها في نظره أن تلفت إليه الأنظار وتساعده على تحقيق مبتغاه.
وقد استعان الشاب حسن على تصميم وانشاء طائرته بمجموعة من كتب ﺍﻟﻔﻴﺰﻳﺎﺀ ﻭمتابعته للأفلام ﺍﻟﻮﺛﺎﺋﻘﻴﺔ ﻭﺍﻟﺒﺮﺍﻣﺞ ﺍﻟﺘﻠﻔﺰﻳﺔ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﻄﻴﺮﺍﻥ، ﻣﻮﺿﺤﺎ ﺃﻧﻪ ﺍﻋﺘﻤﺪ ﺍﻟﺤﺪﻳﺪ ﻭﺍﻟﺨﺸﺐ ﻟﺼﻨﻊ ﻣﺠﺴﻢ ﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺓ التي يبلغ طولها أربعة أمتار وعرضها ستة أمتار، ﻣﺴﺘﻌﻴﻨﺎ ﻓﻲ تحريكها ﺑﻤﺤﺮﻙ ﺧﺎﺹ ﺑﺈﻧﺘﺎﺝ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺀ، ﻭﺃﺿﺎﻑ ﻣﺮﺍﻓﻖ ﺃﻧﻪ ﺷﺮﻉ ﻓﻲ ﺻﻨﻊ ﻣﺠﺴﻢ ﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺓ ﻣﻨﺬ ﺷﻬﺮ ﻏﺸﺖ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ، ﻣﺸﻴﺮﺍ ﺇﻟﻰ ﺃﻧﻪ ﻗﺎﻡ ﺑﻤﺤﺎﻭﻟﺔ ﻟﻠﻄﻴﺮﺍﻥ ﺭﻏﻢ ﻏﻴﺎﺏ ﻣﺪﺭﺝ ﻣﻨﺎﺳﺐ ، ﺣﻴﺚ ﻧﻔﺬ ﻣﺤﺎﻭﻟﺘﻪ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺤﻘﻮﻝ ﺍﻟﻤﺤﺮﻭﺛﺔ .
ﻭﻗﺎﻝ ﺇﻥ ﻣﺠﺴﻢ ﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺓ ﺍﺭﺗﻔﻊ ﺣﻮﺍﻟﻲ ﻣﺘﺮ ﻭﺍﺣﺪ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﺴﻘﻂ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ ﻭﻳﻔﻘﺪ ﺃﺣﺪ إطاراته ﺍﻟﺜﻼﺛﺔ ، ﻭﺃﺿﺎﻑ ﺃﻥ ﻋﻮﻥ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻛﺘﺸﻔﻪ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﺣﺎﻭﻝ ﻗﻄﺮ ﺍﻟﻤﺠﺴﻢ ﻭﺇﺻﻼﺣﻪ ﺩﺍﺧﻞ ﻣﻨﺰﻝ ﺍﻟﻌﺎﺋﻠﺔ ، ﻓﺄﺷﻌﺮ ﻗﺎﺋﺪ ﻗﻴﺎﺩﺓ ﺍﻣﺰﻭﺭﺓ ﻭﻣﻌﻪ ﻋﻨﺎﺻﺮ ﺍﻟﺪﺭ ﺍﻟﻤﻠﻜﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺣﻠﺖ ﺑﻌﻴﻦ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﻟﻼﺳﺘﻔﺴﺎﺭ ﻋﻦ ﺍﻷﻣﺮ ، ﻭﺑﻌﺪ ﻣﻌﺎﻳﻨﺔ ﻣﺠﺴﻢ ﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺓ ﻭﺍﻻﺳﺘﻤﺎﻉ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﻌﻨﻲ ﺑﺎﻷﻣﺮ ﺗﻢ ﺇﺟﺒﺎﺭﻩ أن يوقع ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺰﺍﻡ ﻳﻤﻨﻌﻪ ﻣﻦ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﺤﺎﻭﻟﺔ ﻭﺍﻟﺘﺤﻠﻴﻖ ﻣﺠﺪﺩﺍ ﺣﻤﺎﻳﺔ ﻟﺴﻼﻣﺘﻪ ﻭﺳﻼﻣﺔ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ.
فحالة من الاستنفار تسبب فيها شاﺏ ينحدﺭ ﻣﻦ ﺃﺣﺪ ﺩﻭﺍﻭﻳﺮ ﺟﻤﺎﻋﺔ ﺍﻣﺰﻭﺭﺓ ، ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻠﻨﻔﻮﺫ ﺍﻟﺘﺮﺍﺑﻲ ﻹﻗﻠﻴﻢ ﺳﻄﺎﺕ ، بعد خبر مفاذه أن الشاب قام بصناعة ﻃﺎﺋﺮﺓ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻭﻣﺤﺎﻭﻟﺘﻪ ﺍﻟﺘﺤﻠﻴﻖ ﺑﻬﺎ، حيث ﺍﻧﺘﻘﻠﺖ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺍﻷﺟﻬﺰﺓ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﺑﺎﻹﻗﻠﻴﻢ ﺇﻟﻰ ﺩﻭﺍﺭ ﺃﻭﻻﺩ ﻣﻮﺳﻰ ﺑﺠﻤﺎﻋﺔ ﺍﻣﺰﻭﺭﺓ لتتحقق من ﺍﻷﻣﺮ ﻭتتخد ﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﻼﺯﻣﺔ .
وأفادت مصادر إعلامية حضرت إلى عين المكان أن الشاب المسمى حسن مرافق (23 سنة) ﺻﺎﻧﻊ ﻣﺠﺴﻢ ﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺓ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺳﺘﻨﻔﺮ ﺍﻷﺟﻬﺰﺓ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ لا يتجاوز مستواه الدراسي السادس ابتدائي، انقطع عن الدراسة لظروف اجتماعية كان يعيشها، ﻭﺃﺻﺒﺢ ﻳﺸﺘﻐﻞ ﺍﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﻋﺎﺋﻠﺘﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﻼﺣﺔ . إلا
أن حلمه في اكمال دراسته وولعه الكبير بمجال الكهرباء وصناعة الطائرات لم يفارقه يوما، حيث صرح أن صنع طائرة هي الوسيلة الوحيدة التي يمكنها في نظره أن تلفت إليه الأنظار وتساعده على تحقيق مبتغاه.
وقد استعان الشاب حسن على تصميم وانشاء طائرته بمجموعة من كتب ﺍﻟﻔﻴﺰﻳﺎﺀ ﻭمتابعته للأفلام ﺍﻟﻮﺛﺎﺋﻘﻴﺔ ﻭﺍﻟﺒﺮﺍﻣﺞ ﺍﻟﺘﻠﻔﺰﻳﺔ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﻄﻴﺮﺍﻥ، ﻣﻮﺿﺤﺎ ﺃﻧﻪ ﺍﻋﺘﻤﺪ ﺍﻟﺤﺪﻳﺪ ﻭﺍﻟﺨﺸﺐ ﻟﺼﻨﻊ ﻣﺠﺴﻢ ﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺓ التي يبلغ طولها أربعة أمتار وعرضها ستة أمتار، ﻣﺴﺘﻌﻴﻨﺎ ﻓﻲ تحريكها ﺑﻤﺤﺮﻙ ﺧﺎﺹ ﺑﺈﻧﺘﺎﺝ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺀ، ﻭﺃﺿﺎﻑ ﻣﺮﺍﻓﻖ ﺃﻧﻪ ﺷﺮﻉ ﻓﻲ ﺻﻨﻊ ﻣﺠﺴﻢ ﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺓ ﻣﻨﺬ ﺷﻬﺮ ﻏﺸﺖ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ، ﻣﺸﻴﺮﺍ ﺇﻟﻰ ﺃﻧﻪ ﻗﺎﻡ ﺑﻤﺤﺎﻭﻟﺔ ﻟﻠﻄﻴﺮﺍﻥ ﺭﻏﻢ ﻏﻴﺎﺏ ﻣﺪﺭﺝ ﻣﻨﺎﺳﺐ ، ﺣﻴﺚ ﻧﻔﺬ ﻣﺤﺎﻭﻟﺘﻪ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺤﻘﻮﻝ ﺍﻟﻤﺤﺮﻭﺛﺔ .
ﻭﻗﺎﻝ ﺇﻥ ﻣﺠﺴﻢ ﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺓ ﺍﺭﺗﻔﻊ ﺣﻮﺍﻟﻲ ﻣﺘﺮ ﻭﺍﺣﺪ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﺴﻘﻂ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ ﻭﻳﻔﻘﺪ ﺃﺣﺪ إطاراته ﺍﻟﺜﻼﺛﺔ ، ﻭﺃﺿﺎﻑ ﺃﻥ ﻋﻮﻥ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻛﺘﺸﻔﻪ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﺣﺎﻭﻝ ﻗﻄﺮ ﺍﻟﻤﺠﺴﻢ ﻭﺇﺻﻼﺣﻪ ﺩﺍﺧﻞ ﻣﻨﺰﻝ ﺍﻟﻌﺎﺋﻠﺔ ، ﻓﺄﺷﻌﺮ ﻗﺎﺋﺪ ﻗﻴﺎﺩﺓ ﺍﻣﺰﻭﺭﺓ ﻭﻣﻌﻪ ﻋﻨﺎﺻﺮ ﺍﻟﺪﺭ ﺍﻟﻤﻠﻜﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺣﻠﺖ ﺑﻌﻴﻦ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﻟﻼﺳﺘﻔﺴﺎﺭ ﻋﻦ ﺍﻷﻣﺮ ، ﻭﺑﻌﺪ ﻣﻌﺎﻳﻨﺔ ﻣﺠﺴﻢ ﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺓ ﻭﺍﻻﺳﺘﻤﺎﻉ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﻌﻨﻲ ﺑﺎﻷﻣﺮ ﺗﻢ ﺇﺟﺒﺎﺭﻩ أن يوقع ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺰﺍﻡ ﻳﻤﻨﻌﻪ ﻣﻦ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﺤﺎﻭﻟﺔ ﻭﺍﻟﺘﺤﻠﻴﻖ ﻣﺠﺪﺩﺍ ﺣﻤﺎﻳﺔ ﻟﺴﻼﻣﺘﻪ ﻭﺳﻼﻣﺔ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ.