مما لا يختلف فيه إثنان هو أنه من حق جميع الطلبة و التلاميد التعليم الجيد و الكريم ، و على الجهات المسؤولة ضمان و توفير جميع هذه الظروف .
و كدا هو الشأن بالنسبة لطلبة برشيد بجامعة الحسن الأول بسطات الذين يعانون من مشكل النقل الذي لا يتناسب مع حجم و عدد الطلبة بالمدينة مما يدفعهم بالمطالبة بزيادة عدد الحافلات و تنظيمها في أوقات تناسب الجدول الزمني الدراسي .
هذا الأمر من حقهم و من حق أي طالب المطالبة بحقوقه و التعبير عنها ، لأن من العيب و نحن في القرن 21 و مازال الطالب لا يتمتع بأبسط حقوقه و مازال يتنقل واقفا في حافلة مكتضة .
و كدا هناك مشاكل أخرى لكن بصيغة أنثوية فتشتكي الطالبات من التأخر في الإنطلاقة من الجامعة نحو برشيد بعض الأحيان و التي تصادف أوقات متأخرة من المساء مما يشكل خطرا على سلامتهن .
هذه هي متطلبات و مشاكل الطالب البرشيدي الذي أصبح عددهم يتزايد كل سنة و الأسطول الحالي غير كاف , و بما أن الطالب له حقوق فكذلك عليه واجبات ، فمن الواجب على الطلبة التحلي بالنظام و إحترام اﻵخر لأننا نلاحظ بعض التصرفات الناتجة عن بعض الطلبة و التي لا تتماشى مع طالب جامعي ، هي عند وصول الحافلة وما يحدث من تدافع و تسابق على المقاعد و الذي يؤدي في بعض الأحيان لعراك الذي في تلك اللحظة في غنى عنه .
لأننا عندما نقول طالب جامعي فإنه شاب واعي ومثقف و مثل هاته التصرفات لا تناسب مستواه .
و عندما سألنا أحد الطلبة عن سبب هاته التصرفات و ما مصدرها فأجاب قائلا معيد أصبع النقد للنقل الغير كافي , لكن قبل ان أطالب بحقي يجب أن أكون واعي و مؤدي لواجبي لأن الحق حق و الواجب واجب ، فتمسك بالإثنين و أدي الواجب و أطلب الحق