يشتكي سائقي السيارات ببرشيد بالمدار الحضري بالمدينة من تصرفات بعض الأطفال بائعي المناديل الورقية عند إشارات المرور حيت تحولو من شباب يمارسون هاته الحرفة من أجل الإسترزاق إلى عصابات للنشل و السرقة و ممارسة التسول في غياب للأمن من جديد و شرطة المرور بالخصوص للحد من مثل هاته الظواهر التي تسيئ لجمالية المدينة .
و لا نرمي كل التقل على هاته الفئة بل هم كذلك ضحايا للظروف القاهرة التي دفعت بهم لهاذا الحال وكذا غياب المسؤولين و التعليم فأين سياسة الهدر المدرسي هل تقتصر في القري فقط ؟ أم تبقى حبر على ورق ؟ أين هو التأهيل ؟ .
وهنا دور كذلك للمجتمع المدني في تأهيل هاته الفئات من المجتمع و أين الجمعيات التي تطبل و تغني بالدفاع عن الأطفال و حقوق الأطفال و تعتلي المنابر و تتصدر وسائل الإعلام ، أليسو أطفال ؟ أليسو في حاجة ماسة للرعاية و الإهتمام ؟ .