برشيد الغد-سعيد واكريم
لا يخفى على كل من زار أو مر بجانب المستشفى الإقليمي ببرشيد أن يلاحظ الحركية الغريبة التي يعيشها طيلة هذه الأيام استعدادا للحملة الطبية التي سيحتضنها غدا السبت 26 مارس 2016.
فقد قامت إدارة المستشفى بعملية "السماوي" لجميع مرافقها من صباغة وتنظيف ودز العشب وحتى من بعض التجهيزات أخدت نصيبها من أشعة الشمس (باش تحيد الغمولية)، وهذا كله من أجل أن يظهر المستشفى بأبهى حلة أمام السلطات ووسائل الإعلام التي ستحج إليه لتنطبق عليه مقولة "المزوق من برا آش خبارك من الداخل" أو "العكر والمعكرونة" في حين المواطن البسيط الدي يزوره كل يوم لا يؤخد بعين الإعتبار.
فهذا المستشفى الإقليمي الدي لا يحمل سوى الإسم بحيث يعتبر مثل محطة التزود بالوقود لسيارات الإسعاف لكون أغلب الحالات التي تستدعي تدخلا مستعجلا فور وصولها إليه يتم تحويلها لمستشفى الحسن الثاني بسطات أو المستشفى الجامعي إبن رشد بالدار البيضاء.
وتستمر معانات ساكنة برشيد مع القطاع الصحي وقطاعات أخرى متعددة إلى أجل غير مسمى وتستمر معها أقلامنا في الصراخ لعل وعسى تجد لها آذانً صاغية ترأف بعباد ذاقوا الذل عجبا في مدينة تبيض ذهبا.
فقد قامت إدارة المستشفى بعملية "السماوي" لجميع مرافقها من صباغة وتنظيف ودز العشب وحتى من بعض التجهيزات أخدت نصيبها من أشعة الشمس (باش تحيد الغمولية)، وهذا كله من أجل أن يظهر المستشفى بأبهى حلة أمام السلطات ووسائل الإعلام التي ستحج إليه لتنطبق عليه مقولة "المزوق من برا آش خبارك من الداخل" أو "العكر والمعكرونة" في حين المواطن البسيط الدي يزوره كل يوم لا يؤخد بعين الإعتبار.
فهذا المستشفى الإقليمي الدي لا يحمل سوى الإسم بحيث يعتبر مثل محطة التزود بالوقود لسيارات الإسعاف لكون أغلب الحالات التي تستدعي تدخلا مستعجلا فور وصولها إليه يتم تحويلها لمستشفى الحسن الثاني بسطات أو المستشفى الجامعي إبن رشد بالدار البيضاء.
وتستمر معانات ساكنة برشيد مع القطاع الصحي وقطاعات أخرى متعددة إلى أجل غير مسمى وتستمر معها أقلامنا في الصراخ لعل وعسى تجد لها آذانً صاغية ترأف بعباد ذاقوا الذل عجبا في مدينة تبيض ذهبا.