برشيد الغد-زكرياء البرجي
في مقال كنا قد نشرناه سابقا عن معاناة ساكنة حي الراحة من مطرح عشوائي أصبح ملجئ للمقاولين لطرح أتربة و مخلفات البناء ناهيك عن نفايات المنازل التي تراكمت و بدأت تنبعت منه رائحة كريهة .
حيت بعد نشر المقال كانت تأمل ساكنة الحي بإلتفاتة للمسؤولين و الجهة الوصية من أجل تحريرهم من هاته الكارتة البيئية ، لكن مازال الحال على ما هو عليه إذ إتخدت الشركة المفوض لها قطاع النظافة المكان ملجأ لتفريغ شاحناتها و لا مبالات للساكنة المجاورة .
وللأمانة فإن المواطن يتحمل عبئ من المسؤولية كذلك لان عندما تترك الحاوية و ترمي الأزبال في الساحات فإنك مسؤول , لأنك عندما ترى تصرفات غير صحيحة وتسكت فإنك مسؤول كذلك .
لذى فليتحمل كل ذو مسؤولية مسؤوليته و كفى من تشويه صورة مدينة لا تستحق ما هي عليه .