Modawenon

أنا أمن برشيد إذن أنا غير موجود

رفع الصور
رفع الصور
برشيد الغد- زكرياء البرجي

لا يدل عنوان المقال عن إشكال فلسفي لدرس مادة الفلسفة ، بل هو إشكال و واقع الأمن ببرشيد , ﻷنك إذا دخلت بيتك أمنا فإحمد الله على هذه النعمة .

توالت الجرائم و الخروقات بشتى أنواعها بدون حسيب ولا رقيب و بثنا كل يوم نسمع جريمة أو فضيحة ما ، فالسرقة بالسلاح الأبيض أصبح شيئ مألوف و عادي و مقبرة سيدي زاكور أصبحت ملاد للمشعودات و بعض المنحرفين و القاصرين لممارسة الرذيلة ، حيت توالت شكايات المواطنين من الوضع و أصبحت المقبرة نقطة سوداء للجميع .

و ناهيك عن جرائم القتل و الضرب بالجملة فمن عصابة روعت سيدي الجيلالي إقليم برشيد و المطاردة الهليودية بين رئيسها و رجال الدرك و فرقة محاربة الإرهاب بإطلاق النار إلى جريمة قتل بالمقبرة المذكورة سلفا .

 و كذا ناهيك عن التجاوزات و الخروقات الإدارية و حال المستشفى الإقليمي الذي بات غير قادر على تحمل مرضى المدينة و الإقليم و إستهتار موظفوه التام ,كل هذا و السيد المنذوب في راحة تامة وغير قادر على وضع حد للأمر .

كل هذا و العديد من المشاكل لا يسعنا حصرها في مقال واحد , لنطرح السؤال متى سيتمتع المواطن بالأمن الذي يضمنه له الدستور ؟ و متى سيبقى الأمن مجرد بناية ؟

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق