Modawenon

مفاجئات سارة لساكنة برشيد أثناء حوار حصري لبرشيد الغد مع رئيس المجلس الإقليمي لمدينة برشيد

رفع الصور
رفع الصور

برشيد الغد- سعيد واكريم
أجرت جريدة برشيد الغد حوارا حصريا مع رئيس المجلس الإقليمي لمدينة برشيد صبيحة هذا اليوم الأربعاء 13 أبريل، حيث كشف السيد نور الدين البيضي عن عدة مفاجآة لفائدة ساكنة برشيد وأجاب على مجموعة من التساؤلات التي يتناقلها الشارع البرشيدي والتي تخص أساسا الجانب الرياضي ببرشيد، فالرياضة بمدينة برشيد أمست تعاني من مرض عضال وتعيش في غرفة انعاش منذ أمد بعيد.

 افتتح رئيس المجلس الاقليمي ورئيس نادي يوسفية برشيد لكرة القدم كلامه بمفاجئة سارة يزفها للساكنة البرشيدية تخص القاعة المغطاة، حيث جاء على لسانه أن القاعة ستفتح أبوابها في أواخر هذا الشهر في وجه أبناء المدينة، مضيفا أن هذه القاعة أنشئت على أعلى المستويات ومصنفة ضمن أحسن أربع قاعات مغطاة بالمغرب رصد لها غلاف مالي يقدر ب2.5 مليار سنتيم، حيث تشمل خدماتها مجموعة من الرياضات المتنوعة، بالإضافة لذلك فهي صالحة كقاعة لعرض مسرحيات وأفلام وتظاهرات فنية ورياضية، وأنها ستكون مفخرة لساكنة برشيد.

 وفيما يخص ملاعب كرة القدم التي تعرف شحا بليغا تابع البيضي كلامه أن مدينة برشيد لما كانت تضم 12ألف نسمة كان بها ثلاثة ملاعب لكرة القدم والآن برشيد بها ما يقارب الف 160نسمة ولازالت تضم نفس عدد الملاعب (ثلاثة)، ولهذا فقد تم حجز هكتارين من لدن المجموعة السكنية العمران المتواجدة على مقربة من حي الراحة وهكتار من تجزئة القباج بطريق الكارة وذلك لإضافة ملعبين رسميين، كما ستبدأ الأشغال في الأيام القيلة القادمة لإصلاح ملعب الحي الحسني.

 هذا كله من أجل أن تصبح مدينة برشيد تملك وعاءً رياضيا يضم خمسة ملاعب رسمية، كما استرسل حديثه عن مجموعة من ملاعب القرب المخطط انشائها بالمدينة أحدها بدأت لبناته الأولى بتجزئة الربيع والدي رصدت له مجموعة من الجهود حتى يكون في مستوى التطلعات.

هذا وفي خضم الحوار تسائلت برشيد الغد كما يتسائل الشارع البرشيدي عن وضعية بناية دار الاستقبال المتواجدة قرب المحطة الطرقية (سابقا) صرح أن البناية جاهزة للإستغلال وستطرح قريبا للمناقصة ليسلم تسييرها في إطار صفقة عمومية وتحت دفتر تحملات يفرضه المجلس البلدي المسير لمدينة برشيد.

 وفي تعليق السيد نور الدين البيضي على النتائج السلبية التي بات يحصدها الفريق الحريزي أجاب أن الأمر راجع لعدة حيثيات أهمها هزالت الموارد المالية للفريق مقارنة مع باقي الفرق التي تسعى للصعود، وأيضا التشتت الذهني للاعبين الدين يقدمون مباريات قتالية خارج الميدان ويتكبدون هزائم في العرين.

 واختتم قوله أنه مستعد للتنازل عن منصب رئيس نادي يوسفية برشيد لأي أحد له غيرة على الفريق ويريد المضي به نحو الأحسن.

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق