الثقافة ببرشيد بين سوء التسيير و ضعف المنشآت
برشيد الغد-زكرياء البرجي
تعرف مدينة برشيد في هذه الأونة الأخيرة حركية جيدة في العمل الجمعوي لا من حيت الأنشطة أو المشاريع المنجزة .
لكن تعاني الفعاليات الناشطة بالمدينة من فقر في المنشأت الثقافية ، فمن العيب أن مدينة كبرشيد لا يوجد بها مسارح أو سينمات أو دار الثقافة و حتى دار الإستقبال التي إستبشر بها الكل خيرا فمند تشييدها و إلا حد كتابة هاته الأسطر لازالت موصدة وسط إستغراب كبير و كذا الأمر ينطبق على القاعة المغطاة .
ليبقى الجميع ينتظر غد مشرق و وعود مسؤولين وكدا أن تحن قلوبهم في يوم من الأيام .
مدينة برشيد التي تحوي عدد كبير من الجمعيات مقسمة على داري شباب ، وفيق و جمال دين خليفة , و هنا قصة أخرى ، فالثانية أي جمال الدين خليفة تعيش مشاكل في التسيير ، حيت يشتكي معظم فعاليات المجتمع المدني بالمدينة من سوء تسيير مديرها لا من حيت توزيع الحصص أو في التعامل اليومي مع الجمعيات وكذا عدم منح المقر للجمعيات الجادة و الشابة و التي تجد فقط دار الشباب وفيق لتحتضنها .
و تحت هاته التصرفات لمدير دار الشباب جمال الدين خليفة و التي لا تليق بمسير لمؤسسة تابعة لوزارة الشباب و الرياضة تحدت بمقربة من مندوب الوزارة الذي مكتبه بنفس البناية ولم يتخد أي إجراء لتسوية الوضع ليبقى المدير بطلا في ممارسة تعنته و الضحية هم الجمعيات التي ذنبها الوحيد أرادت أن تمارس أنشطتها في مدينة مسؤوليها لا يعطون قيمة للمجال .
هذا الكلام إذ قلناه ليس الهذف الطعن في شخص بل سوى الرقي بقطاع هو من أساس بناء الوطن لأن الشباب عماد المستقبل و الجمعيات هي مكونة لأجيال .
و كذا سوى تطبيق مضامين الدستور و التعليمات الملكية التي تنص بإشراك الشباب و فعاليات المجتمع المدني في وضع أفكار.