صراعات وتسابق للفوز بتزكية الترشح للانتخابات التشريعية ببرشيد
برشيد الغد :أحمد - ك / ع- ل
تعيش بعض الأحزاب السياسية ببرشيد، صراعات بين قيادييها الإقليميين للظفر بتزكية تنظيماتهم لخوض غمار الانتخابات البرلمانية المقبلة و تشير بعض المعطيات، أن إقليم برشيد سيشتعل الصيف القادم وسيعرف حرارة سياسية مرتفعة غير متوقعة، خاصة بعدما دخل بعض رؤساء الجماعات ومستشارون جماعيون على خط الصراع على التزكية، وهو ما تسبب في خلافات في عدد من المكاتب الإقليمية والمحلية للأحزاب ويترقب أن تصل حرارتها إلى الدوائر المركزية.
ويعرف إقليم برشيد تنافس شديد بين الأحزاب الكبرى وذلك لما أسفرته نتائج الانتخابات الجماعية والجهوية الأخيرة،حيت يتبوأ حزب الاستقلال اللائحة بثلث الجماعات منها جماعات سيدي رحال الشاطئ وجماعة السوالم ورياح وأولاد صباح.
في حين يأتي حزب الأصالة والمعاصرة ثاني بترأسه لأربع بلديات منها برشيد والدروة والكارة والفقرة أولاد عمروا، ولهذا يشتعل صراع التزكيات بين رئيس جماعة السوالم زين العابدين حواص ورئيس جماعة سيدي المكي خالد الإبراهيمي حول من سيكون على رأس لائحة الاستقلال بدون منازع.
بينما الصراع قائم في صمت بين رئيس بلدية الدروة محمد البوعمري ورئيس جماعة أولاد عبو حول تزكية " الجرار " ومن المرتقب أن يظفر الحزبين بمقعد لكل منهما.
في حين تتنافس أحزاب التجمع الوطني للأحرار والعدالة والتنمية والاتحاد الاشتراكي والاتحاد الدستوري الذي بالمناسبة يهيمن على أكبر جماعة ترابية الساحل أولاد حريز وهي كفيلة آن تضمن له مقعدا في وضعية طبيعية بالرغم من بعض الإشاعات.
في التصنيف الثالث للأحزاب المنافسة، نجد كل من الديمقراطيين الجدد، والنهضة والفضيلة، والتقدم والاشتراكية شبه متساوية الحظوظ في الفوز بمقعد برلماني من أصل أربعة بدائرة برشيد ، بعد أن حرصت الأحزاب على تجنب كل ما من شأنه، أن يؤثر على حظوظها في الاستحقاقات الانتخابية القادمة.