Modawenon

الجزء الثاني:الباشا برشيد رشحه الحاجب السلطاني أبا حماد بالرجل القوي

رفع الصور
رفع الصور
الجزء الثاني:الباشا برشيد رشحه الحاجب السلطاني أبا حماد بالرجل القوي
برشيد الغد: بتصرف 
رشح الحاجب السلطاني أبا حماد، بالرجل القوي آنذاك والذي وصفه المؤرخ عبد الرحمان بن زيدان في ترجمته بأنه ذو مكايد وحيل، مستبد الأمور.
تدرب على خدمة الملوكية وحنكته التجارب وعلم من أين تأكل الكتف، (رشحه) لقيادة قبيلة أولاد حريز، فيما ساندت أقلية قليلة من أبناء القبيلة خليفة والده الحاج حمو بن أحمد بن جيلالي، الذي شوش على " ولد شميشة " في بداية ولايته.
وعلى الرغم من المنافسات والانتفاضات، التي شهدنها قبائل الشاوية وأولاد حريز أيام "السيبة " ،فقد استطاع أن يتحكم في الوضع بشجاعة وحكمة ومقدرة.
جمعت باشا برشيد صداقة وطيدة بعبد العزيز بن الحسن ،الملقب بمولاي عبد العزيز، الذي حكم المغرب ما بين 1908 – 1894. أبدى القايد "ولد شميشة " إخلاصا ووفاء منقطع النظير للملك محمد الخامس، الذي كان يخصه بعناية خاصة.  ففي البرتوكول السلطاني كان القايد يستقبل ضمن باشوات المدن الكبار، وبرزت مكانة صاحبنا لدى الملك محمد الخامس بجلاء، حين استدعاه لمرافقته إلى طنجة سنة 1947، حيث ألقى الملك محمد الخامس خطابه التاريخي.
كما التقى ابنه عبد السلام ليكون رفقة ولي العهد آنذاك الحسن الثاني للدراسة في المعهد المولوي بالقصر الملكي ، وأمر ولي عهده بحضور حفل عرس الحاج أحمد الإبن الأكبر لـ " ولد شميشة " كما زار الملك محمد الخامس مدينة برشيد مرتين مصحوبا بأهله وحاشيته والمخزن وأقام في القصبة الجديدة، حيث تستقر أسرة القائد برشيد بضعة أيام. 
يتبع... 
بتصرف من مجلة مغرب اليوم عدد233

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق