Modawenon

تشخيص واقع جماعة أولاد زيدان "قطاع الصحة "

رفع الصور
رفع الصور
تشخيص واقع جماعة أولاد زيدان "قطاع الصحة "
برشيد الغد :أولاد زيدان
تتوفر الجماعة على بناية تاريخية منذ عهد الاستعمار الفرنسي وفي غياب المآثر التاريخية بالجماعة ونذرتها فإن بناية المستوصف "السبيطار" تعتبر بحق معلمة تاريخية يجب الانتباه إليها وعدم التفريط فيها مثلما تم التفريط مؤخرا في السوق الأسبوعي وبناية مجزرة السوق التي صارعت الزمان ولكنها لم تتمكن من الصمود في وجه سياسة بعض منتخبينا الذين يجدون عذرا في بناء إعدادية مكان السوق الأسبوعي وكأننا لا نستحق أن يكون لنا سوق أسبوعي وإعدادية وربطوا مصير إحداث الثانوية بإقبار السوق.
نعود للوضع الصحي الكارثي الذي تعيشه الجماعة ....
رغم وجود بناية قديمة مستغلة حاليا مقرا ﻹحدى جمعيات المجتمع المدني وبناية حديثة بتجهيزات لا تتعدى الدواء الأحمر وعدم تعيين اطر طبية بهذه الوحدة الصحية وفي حالة تعيين ممرض هناك فإن ساعات العمل اليومي في أولاد زيدان وحدها وعلى خلاف باقي ربوع المملكة تتقلص إلى ثلاث ساعات في اليوم وأيام العمل القانونية تتحول إلى يومين في الأسبوع على الأكثر، وعلى المصابين بأمراض مزمنة والأطفال في سن التلقيح انتظار طلعة الممرض البهية في طوابير وتحمل عدم الاكتراث بحالتهم الصحية في وضع سوريالي اقل ما يقال عنه انه ليس فيه شيء من احترام لكرامتهم.
لقد كان هذا المستوصف في السبعينيات والثمانيات يعمل به 3 ممرضين مقيمين بأولاد زيدان حيث تتوفر محلات السكن الوظيفي بالمستوصف ولذلك نتساءل لماذا لا تعود الدور السكنية للخدمة واستقرار العاملين بالمستوصف. 
كما نطالب بتجهيز المستوصف القروي الجماعي لأولاد زيدان بقاعات الولادة وترقيته إلى مركز صحي برئاسة طبيب رئيسي وتعيين طبيبين اثنين و5 ممرضين بالنظر إلى أعداد المستفيدين المحتملين الذي يفوق 7000 نسمة ، وهذا مطلب صحي تستحقه ساكنة أولاد زيدان اللهم أن كان هناك من يسترخص فينا هذا الأمر.
توفير الخدمات الصحية حق دستوري من واجب مؤسسات الدولة توفيره للمواطن وسكان أولاد زيدان مواطنون لهم كامل الحقوق فلماذا هم محرومون من هذا الحق .

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق