Modawenon

تبادل الاتهامات وانسحاب المعارضة من دورة المجلس الإقليمي لبرشيد

رفع الصور
رفع الصور
تبادل الاتهامات وانسحاب المعارضة من دورة المجلس الإقليمي لبرشيد
 برشيد الغد: مراسلة
 عرف صباح يوم الاثنين 13 يونيو الجاري، انعقاد الدورة العادية للمجلس الإقليمي بعمالة برشيد بحضور يحيى بايا عامل اﻹقليم ورؤساء المصالح الخارجية والداخلية، وأعضاء المجلس الإقليمي. وبعد الكلمة الافتتاحية لرئيس المجلس الإقليمي نورالدين البيضي والتي تضمنت قراءة الفاتحة ترحما على أخ أحد أعضاء المجلس.
وفي البداية تم تسجيل ملاحظة محمد طربوز عن فريق التجمع الوطني للأحرار، مفادها عدم قبول مكتب الضبط إدراج عدة نقاط في هذه الدورة مما دفع السيد رئيس المجلس إلى التعبير عن سخطه وعدم رضاه عن عدم وجود موظفين مستقلين تابعين للمجلس الإقليمي وأن المجلس مازال لا يتمتع بكامل استقلاليته، وما زالت بعض مصالحه معطلة.
بعد ذلك انطلقت أشغال الدورة التي عرفت حرارة سياسية غير عادية، و كانت من أهم النقاط المدرجة بها كالتالي: النقطة اﻷولى وهي النقطة التي أرقت وما زالت تؤرق بال الجميع وهي تلك المتعلقة بقطاع الصحة والذي لا يزال عصيا منذ عقود كما طرحت للنقاش نقطة توسيع المستشفى الإقليمي.
النقطة الثانية فنوقشت فيها المنح المخصصة للفرق الرياضية وتقرر فيها منح يوسفية برشيد ما يقدر ب60 مليون سنتيما بسبب عنصر الاستعجال، مع تحويل مبلغ 40 مليونا للجنة المكلفة بالرياضة ،هذه النقطة التي دفعت 3 مستشاري حزب الحمامة للانسحاب.
وبعد التطرق للنقطة الثالثة والتي تهم المجال الثقافي، حيت أن المدير المركزي اعتذر عن إعطائه أي برنامج ﻷن المندوبية تعرف إعادة الهيكلة وليس لديه الحق في مناقشة أي مشروع. كما تم تخصيص النقطة الرابعة لمناقشة إشكال المطرح الإقليمي المراقب لتدبير النفايات المنزلية...
و خصصت النقطة الخامسة لمناقشة صعوبة المساطر اﻹدارية للحصول على شواهد استمرار الملكية على اﻷراضي غير المحفظة.
وتم في إطار النقطة السادسة مناقشة إعادة برمجة اعتمادات الجزء الثاني من الميزانية هذه النقطة التي عرفت خلافا واسعا وتبادل الاتهامات بكل غير مقبول بين أعضاء بالأغلبية داخل المجلس الإقليمي أمام أنظار مجموعة من المتتبعين للشأن الجمعوي والسياسين الدين تابعوا أطوار الدورة.
أما فيما يخص النقطة السابعة فتمت مناقشة ترسيم الحدود الإدارية بين إقليمي برشيد و سطات على مستوى جماعة الحساسنة وجماعة سيدي العايدي.

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق