Modawenon

فوضى عارمة بالمنتزه البلدي

رفع الصور
رفع الصور
فوضى عارمة بالمنتزه البلدي
برشيد الغد- عثمان الدحماني

يقولون "ما ديرش ما تخافش " وكأن الخائف مذنب فقط بخوفه  وعلى هذا المثل تربت وعاشت أجيال عديدة من المغاربة حتى صار اﻷمر عرفا سائرا على الجميع حتى على السلطة نفسها,فأصبح الخائف مذنبا بالضرورة والسنطيحة الذي لا يخاف غير مذنب وإن كان "غارق حتى الوذنين" فيفعل ما يشاء دون انتظار المساءلة,وهو أمر عجيب وفعال فقط عليك أن تفعل الفعلة وخرج عينيك,وهو ما يصدق على المنتزه البلدي والمسبح الموجود به فالفضاء ملك عمومي والمفترض فيه أن يناسب القدرة الاستهلاكية للمواطن من الطبقة الفقيرة ,لكن العكس ما يقع فنجده يضاهي بثمنه ثمن مسابح الشاوية التي هي مسابح خاصة ويحق لممتلكها التصرف في ملكيته كما يشاء.

لكننا نجد أن المتصرف في فضاء المنتزه هو الذي يتصرف في الملك العمومي كما يشاء هذا من جهة  وفي حين أن "ولاد الشعب"يدفعون ثمن التذكرة لولوج فضائهم نجد أن بعض الموظفين والنافذين لدى السلطة ورؤساء المصالح داخل العمالة يستغلون سلطهم وقراباتهم وعلاقاتهم للحصول على تذاكر لولوج المسبح والفضاء والاستفادة من خدماته على "ظهر الشعب " "مانايضش مانايضش حمارك غير حش عليه" إلى متى هذا الاستحمار للشعب وبأي حق وصفة تغتني على حساب جيوب الساكنة المنهكة أصلا.

 لكن علمت مصادر للجريدة عن عزم شريحة من الساكنة القيام بوقفة احتجاجية امام عمالة برشيد على هذا الظلم الاجتماعي والحكرة للطبقة الضعيفة فالله يهدينا على بعضياتنا انوليو نخافو نيت إلى درنا علاش ولكن نخافو على بعضنا من الذل والقهر والحكرة.

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق