معاناتي في مدينتي - الحلقة الرابعة
برشيد الغد: زكرياء البرجي
و أنا في طريقي للمنزل بعد محاولة فاشلة لقضاء سويعات بالمنتزه البلدي مرت من أمام منشآت لم يحن عليها الوقت ليستفيد منها المواطن ، أولها قاعة مغطات متعددة الاختصاصات ، القاعة التي كانت تنتظرها الساكنة و أولهم الفرق الرياضية التي كانت تعاني من إجراء مبارياتها و تداريبها بدار الشباب ، القاعة منذ تشييدها لحد الآن لم نعرف ما مصيرها وهل ستستفيد منها الفرق و جمعيات المجتمع المدني ؟ و المنشأة الثانية هي فضاء للاستقبال الذي لطالم ينتظره الجميع و أستبشر خيرا الجميع بعد تشييده لان (المدينة) "حشاكم" لا تحتوي على فندق و نحن نعلم موقعها الإستراتيجي ، هذا المركز لحد الساعة ما سمعنا عنه أنه سيفوض لجهة معينة لتسييره "واخا" . و لكن متى ؟ "اللهم أعلم".
و على بعد أمتار قليلة تجد المحطة الطرقية سابقا التي وقف استغلالها منذ سنوات ولا نعلم لماذا ، هل مدينة بحجم برشيد لا تحتاج لمحطة طرقية ؟ هذا الأمر أصبح يخلق مشكل كبير للساكنة خصوصا و لزوار المدينة عموما في التنقل .
تجميد محطة طرقية و في مدينة كبيرة كبرشيد "مبغاتش تفهم ليا" و بصراحة بدأ يتضح لي أن (مدينتي) الغالية أرادوا لها مسئولينا الأعزاء أن تبقى مهمشة "معدها ما دير بشي حضارة" ، و بأسف عميق "حنيت راسي وكملت طريقي"
.
حتى إشعار آخر ...