Modawenon

معاناتي بمدينتي الحلقة الثانية.

رفع الصور
رفع الصور

معاناتي بمدينتي الحلقة الثانية.
 برشيد الغد: زكرياء البرجي

 وأنا واقف بالحي و التي لم تكن من عاداتي بعد نهاية الموسم الجمعوي و الدراسي و أن ليس هناك بديل بقتل الوقت و الاستجمام بمدينتي ، و بعد أن سافر كل أصدقائي "وبقيت حاصل أنا في برشيد" لأن لأسرتي لها دخل محدود و غير قادرين على مصاريف السفر ، يبقى الشارع هو المتنفس الوحيد بالمساء في ضل هاته الحرارة .

 لمحت عيني أبناء الحي يداعبون الكرة وسط قارعة الطريق و حفره استغلوها "كبارات" مما دفعني لتحيل وضعية ملاعب الأحياء الذي تعتبر إشكال كبير ببرشيد ، هاته الملاعب التي توالت المجالس المنتخبة و كانت من أول أسطر برنامجها الانتخابي خلق ملاعب بالأحياء و خصوصا الحي الحسني ، لكن " شفناكم ما شفنا تيرانات" .

 و لازال الشباب " البرشيدي " العاشق للمستديرة يتخبطون و يعانون جراء الفقر الكبير في هاته المنشآت ، استبشرنا خيرا بمركب "سوسيو رياضي "، لكن لم يحل المشكل فثمن استغلال الملعب و للساعة الواحدة لا يلاءم "ولاد الشعب" لتبقى دار لقمان على حالها .

 و مسؤولينا دائما خارج التغطية ، لا يحملون ذرة كبد الهم لشباب المدينة ، لا مركبات لا ملاعب لا منشآت لا لا لا ... و تستغربون من كثرة الانحراف ! و تستغربون من شباب "ساخط على مدينته " . 

 شباب ضاقت به الأرض بما رحبت و خصوصا أبناء الشعب بعد ضغط سنة دراسية تضاف عليها ضغط انعدام متنفس لهم ، وأنتم تعلمون أن الضغط يولد الانفجار هذه رسالتي خدوها بصدر رحب لك الله يا برشيد. 

حتى إشعار آخر ...

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق