Modawenon

الحلقة الخامسة من " معاناتي بمدينتي "

رفع الصور
رفع الصور
الحلقة الخامسة من " معاناتي بمدينتي "
بقلم : زكرياء البرجي
في صباح اليوم الموالي خرجت لقضاء بعد الأغراض المنزلية حيت مررت من وسط شارع عبد الله الشفشاوني ، هذا الشارع الذي أصبحت سيرته على كل لسان ، تعددت الشكايات من الساكنة المتضررة و أرباب المحلات التجارية ، فوضى عارمة وشجارات بالجملة سب و كلام نابي.
أصبح الشارع عبارة عن مزبلة ناتجة عن "الخضارة و أصحاب السمك" و إذ كنت من ساكنة الشارع فمن سابع المستحيلات أن تعيش في راحة "وتريح مع داركم".
وما يثير الانتباه أن حملات السلطات هي فقط موسمية ، فقط إذ تزامنت مع حلول مسئول ما أو مناسبة معينة ، "بحال ديما" و الغريب أن هناك جمعيات تدعي أنها تدافع عن الحي و الفراشة الذين هم كذلك لطالما استغلوا وعرقلوا الملك العام.
هاته الجمعيات تبقى أهدافها فقط أسطر في قانونها الأساسي "وحتى دفاع ما شفناه" ليبقى الشارع كما هو ولا تغيير يلاحظ.
الشارع في حالة يرثى لها وسط أنظار الكل ، سيقول البعض "أش بغيتي عد هاد الناس خليهم يترزقو الله" أنا لست ضد هؤلاء بل مع الصالح العام و صالح المدينة فالشارع ليس مجمع تجاري أو سوق خضر زائد ما يحدثون من نفايات مما يسيء بجمالية الشارع ، أنا "كولد الشعب مع الشعب" يجب على المسئولين إيجاد حل ".
المهم خرجت غا بزز من الزحام و الزبل حشاكم" مع أخد الحذر من السرقة التي أصبحت شيء مألوف بالشارع . "دورت عيني مزيان و تنهدت و زدت خلفة" برشيد تمشي في طريق أخر غير الذي تتمناه ساكنتها ، بعيدة كل البعد عن الحضارة وعدت لحال سبيلي وسط حصرة و تدمر كبير على هذا الحال الذي أصبحنا عليه "لينا الله" حتى إشعار أخر...

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق