من أكبر المشكلات التي تعترض أي شعب
بقلم : عثمان الدحماني
أمة وربما المشكل الوحيد الذي برك على العقل والقلب وأعمل بهما غمة،ليس فقط لعظم المشكل وإنما من جهة أن آخر الفرسان المرابطين على ثغور هذا الشعب بدأو يسلمون أسلحتهم ويرفعون راياتهم البيض تباعا .يتعلق اﻷمر ب15000 ألفا من رجال ونساء التربية والتعليم الذين انسحبوا من المعركة بتقاعد نسبي ،دون احتساب من تقاعدوا بعامل السن أمن رجل رشيد يدرك حجم الكارثة وهول الحدث 15000 مربيا،صانعا لمثقفي اﻷمة 15000 ألفا من بناة الوطن حجرا حجرا حماة الثغر اﻷخير يغادرون أماكنهم قد يقع في أي من القطاعات المختلفة ومن الممكن غض النظر عن ذلك،لكن في ميدان التعليم!!! لمن تركتم أبناءكم؟ هي أمانة تسألون عنها. قد يحتج بعضكم هي مهنة أصبحت مرهقة .
ومن ذا الذي يدعي أنها مهنة مفروشة بورد زهري،من أوهمكم بأنهم يوزعون أكواب شوكولا ساخنة كل صباح في ثغور الجهاد . ذلكم كان جهادكم وقد تخليتم عن أماكنكم ووليتم الدبر ،وما جزاء من ولى الدبر ؟ أم كاد المعلم أن يكون رسولا قيلت عن عبث؟ أم تحسبون الرسل ومن علة شاكلتهم يفترشون الحرير ويضعون معالق من ذهب في الفم .
نرى و نقدر ما تعانون لكن أيعني تخليك عن شرف الرسالة ؟لكن من يشعر أنه بلا أهمية تذكر وأن بقاءه بمكانه عنده كعدمه فذلك يكفيه.