Modawenon

معاناتي في مدينتي مستمرة . . .

رفع الصور
رفع الصور
معاناتي في مدينتي مستمرة . . .
بقلم : زكرياء البرجي
بعد مشوار شارع عبد الله الشفشاوني المرهق تلقيت ضربة شمس مع زكام حاد مما أضطر للتوجه لأقرب مركز صحي و لسوء الحض كان مركز الحي الحسني و يا ليتني لم أذهب.
عند وصولك لباب المركز ستلاحظ الخارج أكثر من الداخل و الداخل " ملاقيش بلاصتو" و أحد الأشخاص مهمة بين حارس و "شاوش" أو المكلف عن الاستقبال المهم هو المسئول عند الباب ليرسلك لزميله أخر بالداخل ، و مع صعوبة الولوج عند الممرض "يغفر لك الله الذنوب".
عند ما تصل أول شيء سيطلبه منك هو اقتناء مذكرة لتسجيل رقمك الترتيبي ووجهتك ، و يا للعجب (بالضبط مذكرة صغيرة).
المهم ما تلا حضه داخل المركز سوى الضجيج و الفوضى و صراخ الأطفال و شجار النساء وكأنك وسط السوق الأسبوعي، و للإشارة "وباش نعلمك" إذ وصلت للمركز على الساعة التاسعة فستقابل الطبيب الرئيسي على الساعة الحادية عشر بسبب طول الانتظار الضغط الهائل.
بصراحة أين هي أنظار "السيد المندوب" "واش أنتا معانا ؟" و سؤالي للطاقم الطبي و الإداري للمركز هل أنتم راضون على هذا الوضع ؟ ..
الأمر لا يحتاج توضيح واضح بوضوح الشمس، الحي الحسني أكبر تجمع سكني بالمدينة يحتاج لمركز أكبر ، و إلى ذلك الحين أو إلى أن يتغير المندوب أو تحدت معجزة للمندوب الحالي ما نزال نعاني.
بعد طول الانتظار و حالتي تتضاعف ، حتى جاء عندي رجل فقال لي " ولدي غا تبقا هنا كتمحن و مغدخلش دابا خود طاكسي و سير للرازي".
و بدون تفكير أخدت برأي الرجل...
يتبع ...

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق