Modawenon

معاناتي في مدينتي الحلقة الثالثة .

رفع الصور
رفع الصور

معاناتي في مدينتي الحلقة الثالثة .
برشيد الغد-زكرياء البرجي

من بعد ما أيقنت أن لا مفر من أن عطلتي الصيفية ستكون هذه السنة (بمدينتي) الغالية بعيدا عن أجواء الراحة و الإستجمام المنعدمة بها ، تذكرت أن هناك عن بعد أمتار منتزه بلدي عبارة عن منطقة خضراء و مقهى يرتادها البرشيديون لكسر الروتين اليومي ، أخدت "شي صريف" و إتجهت نحو المنتزه لقضاء بعد الوقت . 

بعد جولة خفيفة ، راق لي إحتساء كوب قهوة ، لكن فوجئت بثمن باهض "للكونسوماسيو" مما دفع بي للخروج و التمعن في اللافتة المتبتة عند باب المنتزه و الذي كتب عليها " المنتزه البلدي مولاي رشيد" نعم يا سادة إنه منتزه بلدي أي مكان عام لجميع المواطنين لكن بقدرة قادر أصبح هاذ العام خاص ببرشيد .

 هذا المكان الذي يعتبر الملاد و المتنفس الوحيد للساكنة بعيد عن ضوضاء المدينة الإسمنتية أصبح أرباب هاته المقاهي "يضربوك تال النيوف" بأثمنتهم .

 هذا الحال يقع وسط أنظار مسؤولينا الأعزاء دائما ، بل يعتبرو كذلك من رواد هاته الأماكن "الله يسهل ما قلنا عيب" لكن ألم يراعو ولو قليلا للمواطن المغلوب على أمره و لقدرته الشرائية ؟ ، مواطن "ضربوه الحيوط" بهذه (المدينة) ولم يعلم ما محله فيها . 

بعد التمعن في كل هاذا أخدت الفشار من باب المنتزه البلدي وعدت لحال سبيلي و أنا أردد هذا حال الدرويش ، هذا حال الدرويش .

 حتى إشعار آخر ..

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق