Modawenon

رائحة الفساد الإداري والتدبيري تفوح من المديرية الإقليمية للتعليم ببرشيد

رفع الصور
رفع الصور
رائحة الفساد الإداري والتدبيري تفوح من المديرية الإقليمية للتعليم ببرشيد
برشيد الغد : متابعة
كشف مصادر مقربة، رفضت الكشف عن إسمها، أن رائحة الفساد الإداري والتدبيري تزكم أنوف المرتفقين والشغيلة التعليمية إذ ما فتأت المديرية الإقليمية للتعليم ببرشيد، تطلع عليهم بسيناريوهات رديئة مكشوفة تكرس الريع واصطفاف أحد المسئولين بالمديرية ، إلى جوار جهات سياسية ونقابية معينة لتوفر له الحماية على طول الموسم الدراسي مهما بلغت تجاوزاته والتي تتراوح بين تفويت صفقات عمومية لشركات وهمية لا تحترم لا ضوابط مدونة الشغل ولا دفاتر التحملات ولكم في الشركة المسؤولة عن تدبير قطاع الحراسة والنظافة مثال على ذلك إذ أنها تحجم عن صرف أجور هؤلاء العمال المستضعفين منذ ما يزيد عن الثلاثة أشهر، وبين إعطاء امتيازات لموظفين تعتبرهم النيابة من الأعيان ومن المختارين وتتستر عليهم وهم لا يؤدون أية مهمة وإن اشتكى المتضررون فهي تلجأ إلى تحريكهم وهم بمنزلة الملك على رقعة الشطرنج فتحابيهم وهم أصلا أشباح فتسند لهم مهام إدارية لا يؤدونها بمؤسسات على أعتاب سكناهم ولكم في الخمس مناصب إدارية الشاغرة بالمدينة الآن.
خير مثال وأسماء من سيستفيدون منها معروفون مسبقا، وبين بيع معطيات وقاعدة بيانات التلاميذ المنتقلين من الإعدادي للثانوي والعمل على استيراد وتوطين معطياتهم داخل منصات مسار الخاصة بمدارس خصوصية بعينها مقربة من المديرية المذكورة،ناهيك عن العمل على تكليف أستاذة انتقلت لمؤسسة حليمة السعدية، وهي زوجة مفتش، بإحدى مؤسسات برشيد المدينة، إذ عبر العاملون معها عن غضبهم وامتعاضهم وهم يتابعون رفضها لتسلم القسم المسند لها من قبل المدير بدعوى أنها تتوفر على تكليف بالعمل بمدينة برشيد، وأيضا القيام بنقل أستاذ يعمل بمجموعة مدارس ازبيرات ليعمل كمشرف على خزانة مؤسسة الزرقطوني الإعدادية لا لشيء سوى أنه ينتمي لنقابة الحزب الحاكم التي توفر لهم الحماية اللازمة لحظة الحاجة والخلل وما هذه الخروقات والإختلالات إلا غيض من فيض ونزر قليل مما تعيشه المديرية المذكورة من تسيب وفوضى وعشوائية في تدبير الشأن التعليمي. 
فبأي روح سينخرط العاملون بالقطاع في مسلسل الإصلاح وهم يصطدمون بهذه الخروفات والتمييز وبأي روح سيباشرون عملهم ؟ وبأي حماس سيقبل المتعلمون على المعرفة وهم يرون أساتذتهم يرحلون لمناطق امتياز وجذب حضري وهم يكدسون داخل حجرات متعددة المستويات تسند لمعلم لا ذراع له ولا سند يسعفه في إنقاذه من مغبة حراسة مدرسة كاملة داخل قسم واحد بدون لا أبواب ولا زجاج نوافذ ولا سور ولا مراحيض ؟! وإلى متى ستهدر حقوق الأساتذة والتلاميذ والموظفين والأسر بهذه الرقعة من الوطن دون مجير ولا متدخل؟ أليست لوزارة التربية الوطنية أية سلطة على هذه المديرية التي تعيش على كل هذه الفظاعات وتعيد إنتاجها كل سنة؟.

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق