من محرك الخيل الى مصلى العيد
.
برشيد الغد : أبو آية
ككل سنة و كل عيد ، يعيش مصلى مدينة برشيد عدة مشاكل لم تجد لها الجهات الوصية حل ، كالأتربة التي تعيق مرور المصلين القوي قبل الضعيف ، أحجار بالجملة و إختلاط الرجال بالنساء .
هاته الساحة التي تحولت من محرك للخيل الى مصلى بقدرة قادر دون مراعاة الظروف التي يجب ان تمر فيها هاته الشعيرة .
بعدها يأتي مشكل الصوتيات الذي يكاد صوت مكبرات الصوت أن يصل للصفوف الأمامية فقط، ناهيك عن الإنقطاعات سواء بالتيار الكهربائي او ناتجة عن المكبرات ، هاته الصوتيات هي نفسها التي كانت بمهرجان الفروسية سخرت لها جميع الإمكانيات ليصل صوت أصداء المحرك للأحياء المجاورة .
متى ستلتفت جماعة برشيد لهذا الجانب و تسهر على تجهيز مصلى خاصة بالمدينة مجهزة بكل الإمكانيات ؟ .
انها شعار الله , ذَٰلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ .