استمرار الاحتجاجات ينذر بموسم دراسي كارثي بإقليم برشيد
برشيد الغد : متابعة
أعلن المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للتعليم العضو في الفدرالية الديمقراطية للشغل عزمه على تنظيم وقفة احتجاجية يوم 12 أكتوبر الجاري بمقر المديرية الإقليمية ببرشيد، للتنديد بالاختلالات الوازنة التي اتسمت بها مرحلة تدبير الدخول المدرسي حيث طغت الارتجالية و منطق الزبونية و المحاباة في إسناد التكاليف لبعض المحسوبين على النقابات دون فتح هذه المناصب الشاغرة في وجه نساء و رجال التعليم للتباري حولها و إصدار مذكرات تنظيمية فيهذا الشأن إسوة بالمديريات الأخرى، مما خلف استياء عارما لدى فئة عريضة من الأساتذة الذين تتوفر فيهم الشروط و لهم الأحقية لشغل هذه المناصب .
يضاف إلى ذلك مزاجية السيد المدير الإقليمي في إسناد التكاليف المتعلقة بالمهمة الإدارية(مدير ابتدائي) دون معايير محددة حيث يكلف الأستاذ الممارس لمهمة التدريس بهذه الصفة التدبيرية في غياب تكوين مما ينتج عنه ضياع حقوق المتعلمين قبل الأساتذة و هو ما يرفضه القانون جملة و تفصيلا، كما أن غياب الحكامة التدبيرية في مصالح المديرية تفتح الباب على مصراعيه.
أمام الفشل في تدبير قطاع التعليم بالإقليم و لعل آخر فضيحة مدوية في إقليم برشيد كانت خلال الامتحان المهني الأخير ليوم الجمعة 9 شتنبر2016 و التي وزعت فيها اختبارات خاطئة حيث سلمت اختبارات الدرجة 1 لمتبارين يجتازون الدرجة 2 دون أن يكترث لها المسؤولون مما سيضيع حقهم المشروع في الترقي، دون الحديث عن الاكتظاظ في الأقسام الذي وصل إلى حد لا يطاق، و ضم عدد كبير من المستويات في حجرة دراسية واحدة من الأول للسادس ابتدائي بهدف تفييض أساتذة لا زالوا دون عمل إلى يومنا هذا، و هذا غيظ من فيض.