كيف تتحول من مستشار جماعي إلى سائق خصوصي
برشيد الغد- عبد الغني الجد
إن أكثر الذين يتشدقون بالمبادئ في النور ..هم أول من يتخلى عنها في الظلام, مقولة استطاع مستشار في المجلس البلدي لمدينة برشيد إثباتها.
صوته المرتفع في الدورات و المجالس يجعلك تصدق لوهلة أنه إنسان همه خدمة المدينة و المواطن لكن ماهو إلا عازف عن وتر الشعبوية لاستمالة المواطن من أجل لعب ورقة المناضل فالقول شيء و الفعل شيء آخر , فبقدرة قادر تحول من مستشار إلى سائق خاص لرئيس يرافقه في الحل و الترحال ليكسب ود هذا الأخير من أجل غاية في نفس يعقوب ربما رفقة الرئيس .
إذا سلمنا أنها أصبحت بين ليلة وضحاها صداقة لا نعلم لها أولا أو أصلا وقد تعتبرها خيارا شخصيا يا سيدي المستشار لكن إذا اختيارك الشخصي يجعلك تضحي بكرامتك و رجولتك و حتى مبادئك فهنيئا لك بما اخترت لكن إعلم أن الخمس السنوات نقصت من عمرها سنة , افقدتك كرامتك و لازالت أربع أخرى , فحذار أن تذهب بما تبقى منك و اعلم أنك محدود الصلاحية و الأيام بيننا.