سيدة ببرشيد لم تنصف بعدما اعتدي عليها
برشيد الغد : زكرياء البرجي
تعود قصة السيدة فاطمة أم و صاحبة "فراشة" إلى شهر ماي المنصرم حيت كانت "بالقسارية" تعرض بضاعتها لتتفاجئ بمجموعة من النساء و الرجال مدججين بعصي و هراوات و إنهالوا عليها بالضرب هي و أختها ، مما أصيبت بجروح متفاوتت الخطورة إستوجب نقلها للمستشفى لتلقي العلاجات اللازمة ، و حصلت على شهادة طبية حصل الموقع بنسخة منها بها مدة عزج 60 يوما .
تقول السيدة فاطمة ان دافع الحادث هو نزاع حول المكان الذي أعرض فيه بضاعتي و أن احد النسوة هي من هددتني و حرضت هؤلاء الأشخاص ، هذه السيدة هي معروفة بالمدينة جمعوية و تتفاخر بأقرباء لها بالأمن دائما حسب قول السيدة فاطمة .
لمدة خمس أشهر و هاته السيدة بين المحكمة و الامن فقط من اجل إنصافها و رد الإعتبار لها ، هي التي أصبحت في وضعية صعبة بعد أن سرقت بضاعتها و مبلغ من المال لتبقى من دون معين بعدما كانت هي معين الأسرة .
تقول السيدة فاطمة "أنا الأن مريضة و إبنتي الصغيرة كذلك مريضة و ليس لنا معين سوى الله سبحانه لا أريد سوى حقي الذي سلب مني و السلطات سكتت عن الموضوع لان المعتدية لها نفود .
حسب أقوال هاته السيدة فإننا اصبحنا في مسألة خطيرة ، إبتدأت بالتهديد و الضرب و الشتم في ضل تكوين العصابات لنختمها بإستغلال النفود و "باك صاحبي" في غياب تام للأمن ، مواطن أصبح ينتهك في أبسط حقوقه التي نص عليها الدستور ، حقه في العيش الكريم و الحياة .
لتبقى برشيد (الغالية) تعيش وسط تسيب أمني رهيب و كل يوم ننام و نستيقض على إعتاد أو جريمة قتل و سرقة .
