عامل الاقليم مول القبة
برشيد الغد-عثمان الدحماني
احتل وما زال يحتل موضوع اﻷضرحة واﻷولياء ذهن تفكير الكثيرين من مختلف المشارب العلمية منها واﻷدبية حتى العامة كان لهم من ذلك نصيب فألفت مؤلفات وجدت قرائح كمشكل ثراثي بدأ في الاندثار مع موجة الحداثة والوعي المتزايد بين قوسين .
لكن تأبى بعض المشاكل إلى أن تحجز لها مكانها في القرن الواحد والعشرين فتتخذ أشكالا مختلفة وحديثة .
فظهرت لنا نسخة مطورة من اﻷضرحة والسادات على شكل مكاتب تحتجز أصحابها ذوي النفوذ العالي فعلى من أراد الزيارة اقتناء الشموع والذهاب إلى العامل عفوا الولي وليس كل شخص مؤهل للزيارة حتى يرضى عنك مول المكان وضريح مدينة برشيد يتواجد بقبة قمة في الروعة تحتجز أعلى سلطة في الاقليم وتعميه عن مشاكل الساكنة فلا هو يذهب إليها ولا هي تتركها تأتي إليه أم أنه ولي يعرف الشاذة والفاذة" مكشوف عليه الحجاب خلوها ماليها.
ولكن ما عرفنا مكشوف الحجاب ولا مرفوع القلم'الله يدير شي تاويل, أمثال هؤلاء اﻷولياء يجب الاحتكام إليهم في أمر الانتخابات لمعرفة نتائجها دون اجرائها حفاظا على المال العام من ميزانية الاستحقاقات يقول أحدهم"أودي إلى عرف ليك غير سكرتيرة الشخصية ديالو سميتها ماتعاودها لحد.