Modawenon

بقلم شيماء عباد شباب حد السوالم بين الاندماج والهامشية

رفع الصور
رفع الصور
بقلم شيماء عباد شباب حد السوالم بين الاندماج والهامشية
 برشيد الغد : بقلم شيماء عباد

 لم أقرأ مقالا ذكرت به حد السوالم إلا وتمت فيه الإشارة إلى نواقصها ، فالمدينة ذات السبع سنوات لازالت تفتقد لبنيات وتجهيزات عديدة سأذكر منها فقط ماقد يضع حدا لما يعانيه الشباب السالمي من تهميش وإقصاء خطيرين .

 وعلى سبيل المدن تتواجد دور شباب وثقافة تضع ضمن أولوياتها رعاية المواهب الشابة صقلها وتنميتها حتى يفرغ الشاب/ة طاقاته فيما يعود عليه وعلى مجتمعه بالنفع حتى كانت هذه الأماكن سببا في إنجاب كبار الممثلين والكتاب والمفكرين ، لكن مدينة الاستثناء هذه خالية من كل مانرجو فلا شباب مبادر يشفي الغليل ولا جهات داعمة تتلج الصدر ،إلا من بنايات مشيدة تقام بها أنشطة يصل مدى أطولها أربع ساعات لتقفل بعدها في انتظار حدث موسمي آخر قد يأتي وقد لا يأتي وفي انتظار ذلك فشبابنا ضائع على جنبات الطرق لا يبالي بماقد يصيبه ولا يبالي به أحد .

 في الإطار ذاته وأنا أسأل بعد الأصدقاء عن أهدافهم ، احلامهم و انتظاراتهم لم أجد سوى أجوبة ساذجة خالية من أي معنى فأحلام جلهم لا تتجاوز الرغبة في الحصول على عمل للاستقرار ، مال للاستمتاع أو هجرة للمجهول ... مع وجود استثتاأت طبعا تبعت فينا الأمل .

 يدفعنا الحديث هنا عن وعي الشاب في المدينة ذات الملامح القروية بحقوقه واجباته و احتياجاته ، هذا الشاب الحلقة المثيرة للجدل هو نفسه لا يدري شيئا عن وضعيته ، ماذا ننتظر من شباب لازالت العلاقات الغرامية والماركات العالمية أو تقليد لاعب أرجنتيني والتطلع لعارضة ازياء سويدية تشغل ذهنه ؟؟ شباب يقصي نصف يومه نائما والنصف التاني في المقاهي أو على شبكات التواصل الاجتماعي لا يستفيد ولا يفيد ؟ شباب يعتبر السجارة رجولة والمخدرات بطولة ؟ شباب لم يرقى بفكره فكيف يرقى بمدينة تتجاوز ساكنتها 30 ألف نسمة .

 شباب حد السوالم شباب ضائع تفصله سنوات عن النقاء الفكري للحديث على المساهمة في الرقي بالاوضاع ولكي لا أكون مجحفة في حق البعض فالمدينة تزخر في المقابل بنخبة متقفة وعقول منيرة تنصر الحق دائما وأبدا وتعمل جاهدة لتنقل داء الوعي للبقية فتحية لمن يعمل في الخفاء من أجل مدينة السلام ودعوة للنائمين بالاستيقاظ والعمل فبداية الألف ميل خطوة ولا يغير الله مابقوم حتى يغيرو ما بأنفسهم

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق