Modawenon

صور صادمة لمرافق صحية بمدرسة عمومية بجماعة الحساسنة إقليم برشيد

رفع الصور
رفع الصور


برشيد الغد : بقلم قاوسي المكي 

أمام الغياب التام للمجلس الجماعي بالحساسنة نعتذر لبشاعة الصور، نعتذر لبناتنا وأبنائنا بالمدرسة العمومية،بالحساسنة نتعذر منكم وإليكم ونتأسف معكم، بعد هذه الصور المقززة والمثيرة للغثيان التي أثثت صفحات العالم الأزرق وتفاعل معها الكثيرون من رواد هذا الفضاء واعتصرت القلوب مرارة ودما على واقع حال فلذات أكبادنا يقضون حاجاتهم الطبيعية بمكان يرفضه حتى البهائم، وتتقزز منه الدواب، ويثير غثيان الأنعام. الصور المذلة المحزنة اللاإنسانية، تعود لمدرسة ابتدائية عمومية بجماعة الحساسنة التابعة للمديرية الإقليمية للتربية والتكوين بعمالة برشيد ، شُيدت خلال خمسينيات القرن الماضي. وفي تصريح لرئيس لممثل المجتمع المدني بالحساسنة ، أورد أن المؤسسة الحساسنة تم بناؤها سنوات الخمسينيات، وهي الآن بدون أبواب ولا صنابير مياه، منعدمة النظافة، مضيفا “ناشدنا السيد المدير للتحرك لكنه يصر على تغطية الشمس بالغربال، وتعتبر المدرسة نموذجا صارخا للتسيب رغم احتجاجات فعاليات المجتمع المدني ولا من مجيب،” مبرزا أنه وجهت عدة شكايات للجهات المعنية التي تكتفي حسب المتحدث ذاته باستفسار المدير كتابة والذي يرد بتقارير تفيذ أن كل شيء جميل على الأوراق أما الواقع فهو صادم” يقول ممثل المجتمع المدني نفسه. وقد أماطت الصور المؤسفة المنشورة والتي تم تداولها على نطاق واسع، اللثام على واقع مرير تعيشه مؤسسات تعليمية كثيرة بعاصمة أولاد حريز من حيث تدهور بنيتها التحتية وانعدامها للأمن والنظافة، تشهد على واقع عام موغل في الخجل تعيشه الجماعة على كافة المستويات والأصعدة، الأمر الذي جعل جمهور غفير من ساكنة الحساسنة تتفاعل معها، صور أثارت آخرين لتقديم أمثلة مشابهة لذات الأمر ويعبر بحرقة عن تقهقر وتدن لجميع المؤشرات، مستعرضين في خجل حالة مؤسسات تشترك في نفس الواقع، لاسيما المؤسسات التعليمية القابعة ببعد الدواوير المهمشة بالحساسنة ، مناشدين الجهات المعنية لحفظ ماتبقى من أبسط شروط كرامة تلاميذ المدرسة العمومية بجماعة الحساسنة

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق