Modawenon

مندوب الصحة عندما يستأسد على نعاج

رفع الصور
رفع الصور
مندوب الصحة عندما يستأسد على نعاج
 برشيد الغد : عثمان الدحماني

 إن لمن الغريب جدا وغير المفهوم أن تجد شعبا يعجبك سخطهم وعدم رضاهم عن الواقع والحال , لكن فقط كأراء خلف شاشات حواسبهم أو هواتفهم ولسان حالهم يردد "اذهب انت وربك فقاتلا انا ها هنا قاعدون" ليرفعو شارات النصر ان انتصرت وعبارات الشماتة ان كسرت.

 لذا تجدر اﻹشارة وحتى يكون القاعدون على علم أن التغيير سهل سهل وصعب صعب فقط إذا تحليتم ببعض الشجاعة لو أن وقوفا بسيطا لدقائق كان سيكون كافيا في وقف المهزلة فإما رحيل أو تغيير"عن العنادل السمراء وأشباهها أتحدث" ولا يوجد وصف أفضل من وصف تميم حين قال في إحدى قصائده 

"....... ولكنِّي أظنُ الضبعَ تَعلَمُ جَيِّدًا، بِتَوازُناتِ الخَوفِ، أنَّ السِّربَ، كَلَّ السِّربِ، لَو لم يَرْتَبِكْ، لو قامَ يَرْكُضُ نَحْوَها طُحِنَتْ عِظَامُ الضبعِ تحتَ حوافرِ الغزلانِ، مُسْرِعَةً فَقَطْ لَوْ غَيَّر السِّربُ اتِّجاهَ الرَّكْضِ عَاشَ جَمِيعُهُ وَأَظُنُّ أَنَّ السِّرْبَ يَدرى بِاحتِمالِ نَجَاتِهِ لكنَّ كلَّ غَزَالةٍ تَخْشَى تَخَاذُلَ أُخْتِها لو أَنَّها فَعَلَتْ فَتَخْذِلُ أُخْتَها والأختُ خَائِفَةٌ هِيَ الأُخْرَى فَتُسْلِمُ للرَّدَى تِلكَ التِى خَذَلَتْ فَتَحيا كُلُّ وَاحِدَةٍ بِمُفْرَدِها وَتُقْتَلُ كُلُّ وَاحِدَةٍ بِمُفْرَدِها....... " 

وليس ما يجيده البعض من توجيه الفوهة العمياء عمدا أو جهلا لمن يتكلم عنهم بالنيابة ويقول ما يخشون فقط التفكير فيه , دون الحديث عن اﻷذناب ومن يعينون ذيولا وأتباعا فيسبون ويشتمون بأمر من لا أمر له والذي عوض أن يصلح حاله تأخذه العزة باﻹثم.

لكن للتذكير استيقظوا أو لا تستيقظوا فإنا ذاهبون نحن وربنا نقاتل فالساكت عن الحق شيطان أخرس.
رجاء للبعض قولو خيرا او اصمتوا.

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق