الى مرتزقة النضال
برشيد الغد- عبد الغاني الجد
المشكلة أن النضال ليس هدفا بحد ذاته بل مجرد وسيلة كي يحيا الإنسان... والوطن وهم لا وجود له في غياب الإنسان.. و الثورة ليست غاية نعمل لأجلها بل لِما سيأتي بعدها أو ما يمكن أن نحققه دونها ، وكل الاشياء التي تقوم بسببها الحروب والمعارك لا قيمة لها في غياب الإنسان... لذلك آرائي وقناعاتي ـ أنا شخصيا ـ أبنيها بنسبية شديدة لها علاقة بالإنسان ، والإنسان فقط..
اعبد من شئت فذاك بينك وبين من تعبده ، أحب من شئت فإنك مفارقه ، وتواطأ مع من شئت فإنه سيغدرك وستعود لتقول ليتني استوعبت قصة "أكلنا يوم أكل الثور الأبيض"
على الهامش: مرتزقة النضال هم أولئك الأشخاص الذين يحبون أن يبقى الريف على ماهو عليه، لأنهم يستفيدون من المشكلة رغم ظهورهم دائما كأنهم يسعون للتدخل لأجل حلول.