Modawenon

باشا برشيد في سبات وساكنة حي الوحدة تبادر

رفع الصور
رفع الصور
باشا برشيد في سبات وساكنة حي الوحدة تبادر
برشيد الغد- عثمان دحماني

أشير في أوقات عديدة وكثيرة إلى حالات الفوضى التي تشهدها شوارع المدينة من اصطفاف"كرارس الخضارة"واحتلالها للشوارع طولا و عرضا وبعد كثير من المطالبات وطيلة أعوام في كثير من اﻷحيان كان يتم مطاردة أصحاب هذه الكراريس وتحرير هذه الشوارع لكن ولأن معالجة السيد الباشا للقضايا الكبرى بحلول ترقيعية سهلة له طبعا ستنتج عنها مشاكل أخرى بنفس الحدة أو أشد.

فإن طرد هؤلاء دفع بهم إلى اللجوء إلى أزقة أصغر حجما بعيدا عن أعين القوات المساعدة لتنتهي معاناة وتبدأ أخرى وهنا كمثال نسوق ساكنة أزقة كل من ابن زيدون وقاسم أمين وزقاق ابن رومي الواقعة بحي الوحدة وهذه إضافة إلى احتلال الملك العام غياب النظافة واستحالتها في ظل هذه الظروف من سب وشتم وشجارات وأصوات عالية وغيرها،تحركت ساكنة هذه اﻷحياء لاتخاذ إجراءات مختلفة عبر الشكاوى العديدة ومختلف المساطر منها إشعار السلطات وغيرها دون فائدة.ليلتجئ هؤلاء بعد يأسهم من جدوى تدخل السيد الباشا إلى اتخاذ مبادرات ذاتية في هذا الشأن منها إجراء حملات نظافة بمساعدة شباب الحي وصباغة للحيطان و اﻷرصفة والأهم تعيين حراس بمساهمات من مختلف ساكنة الحي لحراسة المكان ومنع أصحاب الكراريس من التجمهر واحتلال الملك العمومي وهي حلول آتت أكلها ولاقت نجاحا كبيرا في الوقت اﻵني .

لكن لهذه الحلول عواقب مختلفة يجب أخذها بعين الاعتبارسيدي الباشا:
 *الضرب في مصداقية السلطة المحلية باعتبارها لاتوفرالحماية اللازمة للمواطن والساكنة ومما يجعله يقوم بذلك بنفسه. 
*احتمال حدوث مواجهات بين شباب هذه اﻷحياء و أصحاب الكراريس نتيجة لأن هذه الحلول هي حلول فعالة لاقت صدى طيبا وستعرف اتتشارا كبيرا بيت أوساط الساكنة وهناك مؤشرات على ذلك.

 لذلك وعيا من ساكنة هذا الحي بالمشكل واحتمال تفاقمه يقترح هؤلاء الشباب على  السيد الباشا تطبيق القانون الجنائي رقم 6 الصادر في 13 يوليوز 2015 الذي تم تطبيقه من طرف مجلس الدارالبيضاء وعدد من المدن اﻷخرى وهذا القانون يقضي بفرض غرامة عن كل حيوان يتم ضبطه رفقة صاحبه داخل المجال الحضري وتتراوح الغرامات مابين 100و700درهم وتهم الحمير والبغال والمواشي بكل أنواعها والعربات المجرورة بالبهائم.

 فيا سيدي حلولك الترقيعية قد تفضي إلى اﻷسوء في حال تجاهلكم لهذا اﻷمر وقد أعذر من أنذر.



ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق