الزريعية حرفة همشها المسؤولين

الزريعية حرفة همشها المسؤولين
برشيد الغد-عبد الغاني الجد

يبدوا أن تهميش المسؤولين بمدينة برشيد لم يترك شيئا إلى و طاله حتى تلك الحرف التي تحمل طابع المدينة  و تختص بها ساكنة أولاد حريز نعم عن زريعية أو تجار الحبوب نتكلم فتلك الحرفة القديمة الضاربة في تاريخ القبيلة التي تخلق رواجا اقتصاديا لم تنل من رعاية المسؤولين ما يكفي للنهوض بها وتاطير تجارها الذين لهم تواصل مباشر مع الفلاحين و خصوصا الصغار منهم الذين بدورهم ليسوا أحسن حال من التجار.

 وفي حوار لموقع برشيد الغد تيفي مع تجار الحبوب أبدو تدمرهم من الوضع المزري الذين يعيشونه وظروف الممارسة ويطالبون برفع الضرر و أول ما يطالبون به تقنين هذه الحرفة و جمع الحرفيين في مكان خاص بهم لحفظ سلعهم من الضياع وخصوصا السرقة ألتي تطالهم لأنهم لا يجدون مستودعات لتخزين سلعة مما يضطرهم إلى وضعها في الشارع العام  كما يستغربون كيف أن الدولة توفر مبالغ مهمة للتجار الكبار لتشجيعهم على تخزين الحبوب في حين يتم إقصاء التجار الصغار من الدعم مع العلم أنهم هم الأكثر احتياج لهذا الدعم لأنهم المتعامل رقم واحد مع الفلاحين لكن للأسف فالدولة المغربية تعمل بمبدأ زيد شحمة في ضهر لمعلوف.

وفي الأخير رسالة هؤلاء الشرفاء واضحة ومطالبهم مشروعة فهم يريدون ممارسة نشاطهم في مكان يحفظ سلعتهم وحتى لا تبقى تجارة عشوائية.