برشيد الغد : عبد الغاني الجد
كانت ولازالت برشيد قبلة المستثمرين الصناعيين و المقاولين في مجال البناء وكأن مناخ المدينة لا يلائم إلا هذين المجالين من الإستثمار في إقصاء واضح للجانب التكويني العلمي هذا المجال الذي انتظر طويلا لكي ينال نصيبه من مبادرة شابة من شاب ابن المدينة جاء من المهجر ليؤسس ثقافة استثمار من نوع خاص استثمار في العقول استثمار في التكوين مبادرة نالت استحسان الجميع إلا المسؤولين باستثناء رئيس المجلس الجماعي لبرشيد فقد غاب الجميع من عامل الإقليم و رئيس المجلس الإقليمي و برلماني المدينة
ربما غيابهم يكرس لفكرة أن المسؤولين لا يريدون و لا يحبذون مثل هذه الاستثمارات فغريب أن يشيد بهذا المشروع الوزير و القنصل البريطاني و يتجاهله أهل الدار فربما العلم و التكوين و مسؤولوا المدينة خطان متوزيان لا يلتقيان وفي الأخير أود أن أوجه رسالة لمن يهمه الأمر إن لم تستطع أن تجلب للمدينة مشاريع من هذا القبيل فابسط ما تقدمه هو الدعم المعنوي و تسهيل المساطر الإدارية لكي تصبح برشيد قبلة سياحية في المجال المعرفي ارحموا برشيد يرحمكم الله