ساكنة الكارة تناشد القائد العام للدرك الملكي لرفع الحصار على المدينة
برشيد الغد: الجد عبدالغاني
ربما عند قراءة كلمة حصار في العنوان قد يتبادر لذهن الكثير أنها مدينة في العراق أو في فلسطين أو غيرها من الدول ألتي تعيش في حالة حرب لكن الأمر غير هذا فمدينة الكارة عاصمة المذاكرة توجد في إقليم برشيد بجهة الدار البيضاء سطات بالمغرب تعاني حصار من نوع آخر حصار يطبقه قطاع الطرق و تجار المخدرات على مواطني مدينة الكارة بحيث أصبحوا يمارسون الترهيب على الساكنة دون حسيب أو رقيب لتصبح المدينة تحت رحمتهم .
فازقتها اصبحت عبارة عن خمارات مفتوحة في الهواء الطلق وبيوت الدعارة لم تعد تقفل أبوابها أما السرقة فأصبحت نوع من الجزية يدفعها سكان الكارة من أجل حفظ سلامتهم كل هذه الأمور تقع أمام أعين رجال الدرك و كأنما لا يعنيهم أمر حفظ سلامة الوطن و المواطن أو أنهم يباركون ما يقع في المدينة ومن يعلم ربما تكون لهم استفادة من الوضع الحالي للمدينة كل هذه الأوضاع المزرية التي تعيشها المدينة و المناطق المحيطة بها .
جعلت المواطن الكاروي يفقد الثقة في القيادة الجهوية للدرك الملكي ليطالب بتدخل الجنرال لرفع الحصار على مدينة الكارة.
فهل يستجيب حسني لنداءات أبناء المذاكرة