Modawenon

برشيد من زاوية أخرى 3

رفع الصور
رفع الصور
برشيد من زاوية أخرى 3
برشيد الغد-عثمان الدحماني

تبدو للمتتبع للشأن المحلي جليا العديد من الاختلالات بل الكثير منها إن صح التعبير، في شتى المجالات بل ربما في كافتها حتى ليعجز البعض مهما طال به التفكير عن ايجاد الحلول لمشاكل بالجملة فما ان نوشك على نسيان مشكل حتى يطل آخر برأسه،فأين يكمن الخلل ؟
حسنا.دعنا نتأنى قليلا ونتتبع خيوط المشكلات على مهل،فإذا أخذنا مشاكل قطاع الصحة على سبيل المثال وجدنا مشاكل بالجملة ولغطا كبيرا وهرجا ومرجا عما يقع وحالة من عدم الرضا ولكن إذا بدلنا زاوية النظر وجدنا أنه لا توجد ولا شكاية واحدة رسمية وضعت حول أي مشكل في القطاع فأين الخلل ؟

ونتحدث كثيرا عن المنتخبين وفسادهم وكثير من الكلام والحديث عن الحصيلة وغيرها من النقط فهل حاولنا يوما أن نتواصل معهم بعيدا عن الحسابات الضيقة باعتبارهم مسؤولين عن الجميع وليس عن حزب واحد،وحتى يكون النقد بعدها على أساس أو قبل ذلك من منا تتبع برنامج العمل الذي أتوا به فأين الخلل؟
ثم بعض القضايا التي تخلق هرجا داخل المدينة ثم تختفي بقدرة قادر بعد أسبوع كأنها غير موجودة فأين الخلل؟
والأمثلة في هذا الباب كثيرة.لكن فقط من على سبيل أن بالمثال يتضح المقال أوردناها.

لذا فاﻷمر أكبر بكثيرمن سكانير أو زفت أو بزق،يتعلق اﻷمر بدرجة الوعي الجمعي الذي نتوفر عليه سواء كان وعيا قانونيا أواجتماعيا او سياسيا مايجعلنا قادرين على فهم أعمق للأمور وايجاد حلول للمشاكل الجوهرية من أعماقها وليس أنصاف الحلول أو السطحية فهي غالبا لا تزيد اﻷمور إلى تعقيدا وفي أحسن اﻷحوال تؤجل المشكل ولا تحله.

لذلك بدل أن نحجب الشمس بالغربال علينا أولا أن نعترف صراحة أن مستوى الوعي الجمعي لدينا منخفض جدا واﻷمر باد للعيان
وأن نعترف كذلك أن المستوى الثقافي للمدينة متدن جدا.

وﻷنهما أخوان لا يفترقان فلا يستقيم أحدهما دون اﻵخر، وطبعا لن يستقيم حال المدينة دونهما
لذا إجابة عن السؤال أين يكمن الخلل؟ أقول ﻷن الثقافة والوعي غائبان
الثقافة أول

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق