الطفولة تنتهك ببرشيد و السلطة خارج الخط
برشيد الغد : زكرياء البرجي
في كل دول العالم للطفل عدة حقوق يتمتع بها و يضمنها له القانون و يحرص على تطبيقها من بينها الحق في الصحة و التعليم .
ماعدا برشيد الغالية فإنها تضرب عرض الحائط هاته القوانين و المواثيق الدولية و لا تبدي أي اهتمام للطفولة بالمدينة .
حيت أصبح العديد من المواطنين بمدينة برشيد يلاحظون مؤخرا إنتشار عدد كبير من الأطفال بالشوارع الرئيسية بالمدينة و عند الإشارات الضوئية و كذا بالمقاهي محملين بمناديل ورقية و حالتهم المزرية من حيت الهندام و النظافة تدمي الفؤاد .
ذكور و إناث أخذوا هاته العملية و معها التسول حرفة يقصدونها يوميا و سط سؤال أولي محير من يزودهم بتلك السلع و كأنهم تنظيم و مجموعة تجارية .
و ما يزيد الطين بلة أن هاته الفئة تجدها تتعاطى ل "السيلسيون" كل مساء بالقرب من سينما الريف و على طول شارع محمد الخامس و منهم إناث مما يجعلهم عرضة إلى عديد من المشاكل و من بينهم الإغتصاب و الإستغلال بشتى أنواعه .
هنا نطرح السؤال ما دور الجمعيات المختصة بهذه الفئة ؟ ما برنامجكم لهم ؟ و هل يقتصر عملكم فقط في الاناشيد و الإيقاع بدور الشباب ؟ .
أما السلطات بالمدينة سواء باشا المدينة أو الأمن الوطني ما دوركم في هذه المدينة ؟ .
السادة رجال الأمن نود معرفة من وراء هاته الفئة و من يزودها بالسلع و كذا من له غاية في تعريض الأطفال للخطر .
في الأخير نلتمس من السيد وكيل جلالة الملك فتح مسطرة و إتخاد التدابير اللازمة في الأمر لكي نجد حلا لهؤلاء الأطفال و لنعلم أننا كلنا مسؤولون مواطنون ، جمعويون ، إعلاميون و مسؤولين .