Modawenon

إمتحان الكفاءات بعمالة برشيد بين التشكيك في مصداقيته والمطالبة بإعادته (واعتماد مبدأ لي عندها راجلها فالعمالة تنجح )

رفع الصور
رفع الصور
إمتحان الكفاءات بعمالة برشيد بين التشكيك في مصداقيته والمطالبة بإعادته (واعتماد مبدأ لي عندها راجلها فالعمالة تنجح )
برشيدالغد:الجد عبدالغاني

يقول المثل الشعبي المغربي لي عندو مو فالكوزينة ما يباتش بلا عشا, مثال يجسد لي ما حصل في إمتحان الكفاءات بعمالة برشيد فرئيس قسم الموظفين داخل عمالة إقليم برشيد  فعل ما شاء في امتحان الكفاءات وقبلها في إمتحانات التوظيف فالسيد المحترم يعتبر نفسه الأمر الناهي داخل العمالة تجبر هذا الشخص يطرح عدة علامات استفهام وحتى غياب المحاسبة داخل العمالة وعدم زيارة المجلس الأعلى للحسابات لهذه المؤسسة يجعل منه بوعبوع يخيف ضعفاء الأنفس المحيطين به كما نطرح سؤال هل السيد العامل ورئيس المجلس الإقليمي على علم بما يحصل من تجاوزات ؟.

ورجوعا لموضوع امتحانات الكفاءة تعرف العمالة غليان و استياء عارم من لدن الموظفين الذين طالبوا بإعادة هذه الإمتحانات خصوصا و أن اللائحة التي تحمل نتائج الناجحين لم تنشر في اليوم المحدد لها لأنها كانت تحمل أسماء موظفين أشباح لم يلتحقوا بالعمالة يوما ومن بين هذه الأسماء إسم زوجة رئيس القسم المشرف على الامتحانات   التي انتقلت إلى السلم العاشر رغم أنها لا تعرف حتى أين يوجد مكتبها داخل العمالة, كل هذا تعتيم على النتائج يدفع إلى الشك في الإمتحان ككل و يزكي مطالب الموظفين بإعادة الإمتحان وفتح تحقيق مع الأيادي التي عبثت بنتائجه من أجل الحفاظ على مصداقية الإدارة.

 فكيف يمكن أن ننتظر من الموظف أن يقوم بواجبه ويبدل مجهود من أجل تحسين مردودية الإدارة وهو يعاني من ظلم رؤسائه فعوض أن يكافأ على مجهوداته يأتي مسؤول ليبخس حقه بكل تعسف و يكافئ موظفة شبح ربما تؤدي دورها في البيت أحسن من الإدارة .

وفي الأخير نوجه رسالة للمعني بالأمر إن اردت أن تكافئ زوجتك فعليك بأن تتجه إلى محل المجوهرات واشتري لها هدية من حر مالك فالهدية من المال العام لا تحمل دفئ الود والمحبة الشخصي. 
يتبع

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق